بعد حفلته في بغداد: شيخ عراقي بيوصف محمد رمضان بصفات عنصرية
ظهر النجم المصري محمد رمضان في واحد من أقوى حفلاته الغنائية على مسرح سندباد لاند، فى عاصمة العراق، بغداد، وحضر الحفلة عدد كبير من الجمهور العراقي اللي استمتع بأغاني الأسطورة وتفاعل معها بترديد كلمات الأغاني بعده.
وكان واحد من أهم مميزات الحفلة هو الطريقة الأسطورية اللي استقبل بيها جمهور العراق، محمد رمضان، واللي اتسجلت في مقاطع الفيديو. في طريقه لمقر تنظيم الحفلة، استقبله عدد كبير من العربيات والموتسيكلات اللى اتحركت معاه لحد ما وصل للمسرح وسط ترحيب قوي من الجماهير العراقية، وكانت قوات الأمن العراقية مسئولة عن تأمينه من لحظة وصوله للدولة.
وقال محمد رمضان، خلال الحفلة، “أهيه بغداد وأهوه الأمن وأهوه الاستقرار.. مش لابسين واقي ولا خايفين من حاجة”، وده تلميح للوضع الأمني في العراق النهارده.
ترحيب الجمهور وسعادته بمحمد رمضان ظهر كمان في الهدايا الغالية اللي قدمها للنجم، وظهر في مقاطع الفيديو ناس كتير من الجمهور بترمي ساعات وهدايا غالية على محمد رمضان وهو واقف على المسرح.
وخلال الحفل، دخل محمد رمضان المسرح مرتين بعربيتين غير بعض، الأولى كانت عربية كلاسيكية لونها أحمر، والمرة الثانية بعربية فيرارى بيضا، وقدم الأسطورة أغانيه للجمهور العراقي بحوالي 6 أزياء غير بعض.
النقد والجدل والعنصرية في مسيرة محمد رمضان
زيّ العادة اتعرض رمضان لانتقادات كتير وسبب ظهوره في حفلة بغداد جدل كبير على السوشيال ميديا المصرية والعراقية، وهاجمه بعض الناس على أسلوبه واستعراضه وطريقة اللبس، وزاد الجدل وطالبت بعض الأطراف بمنع حفلة محمد رمضان ومحاسبة المنظمين والمستضيفين. وفي ناس تانية دافعت عنه.
لكن المختلف المرة دي في الانتقاد اللي بيتوجه لرمضان إن الموضوع وصل لمستوى متدني جدًا من النقد، لما ظهر الشيخ جعفر الإبراهيمي، واحد من الشيوخ المشهورين في العراق، وهاجم رمضان ووصفه بألفاظ عنصرية ودنيئة جدًا.
ومن المعروف إن اسم محمد رمضان ارتبط من بداية مسيرته الفنية بالجدل، وده لإن ناس كتير بيعترضوا طول الوقت على أدائه ومستوى الفن اللي بيقدمه، وبيتعرض رمضان لانتقادات كبيرة متعلقة بسلوكه على السوشيال ميديا، لكن ورغم إن انتقاد رمضان كان دايمًا رفيق مسيرته الفنية، إلا إنها المرة الأولى اللي يوصل فيها الانتقاد ضده للشكل المتدني ده من الإساءة العنصرية الموجهة للون بشرته، زيّ ما عمل رجل الدين جعفر الإبراهيمي.
وفي الفيديو المنتشر على السوشيال ميديا اتكلم الشيخ “الإبراهيمي” بعنصرية عن لون وبشرة رمضان، وقال: “حفلة البارحة في بغداد لمحمد رمضان اتكلفت 4 مليارات ونص دينار يعني 3 ملايين دولار، كل هذا لمخنث داعر أسود قذر قبيح، والله دي انحدارة وانتكاسة ما المفروض تمر بسلام”.
رد رمضان على الشتايم اللي قالها الشيخ جعفر الإبراهيمي بنشر مقطع الفيديو اللي بيشتمه فيه جعفر الإبراهيمي رمضان حساباته الرسمية على الفيسبوك والإنستجرام، وكتب “كيف من بيت الله تعترض على لوني الذي خلقه الله؟”.
وأضاف رمضان: “عمومًا أنا مسامح حبًا واحترامًا للشعب العراقي، وكلّ الاحترام والتقدير لكل الأديان وكل الطوائف”.
ظهرت كومنتات مئات من العراقيين على السوشيال ميديا واللي عبروا من خلالها عن غضبهم من سلوك الشيخ جعفر الإبراهيمي من على منبر وفي مسجد ديني، واعتذروا عن “وصلة الشتايم” اللي اتوجهت لرمضان.