بعد جلسة التصوير الشجاعة: قصة المذيعة لينا شاكر ومحاربتها لمرض السرطان
الكل بدون استثناء، لازم بيمر بأزمات وأوقات عصيبة، ولما الموضوع بيوصل لوعكات صحية والإصابة بأمراض خطيرة، الموضوع فعلًا مابيبقاش سهل أبدًا. ولكن اللي بيعمل الفرق الكبير، هو “إزاي” بيقرر الشخص إنه يتعامل مع الأزمة وعزيمته إنه ينجح في الاختبار.. وبعد أيام وشهور ويمكن سنين من المحاربة، قصة الثبات والانتصار على التحدي بقلب قوي، هو اللي بيلهم آلاف الناس وبيديلهم أمل. ومن القصص اللي ظهرت تحت الأضواء مؤخرًا، هي قصة المذيعة لينا شاكر ومحاربتها للمرض.
بجلسة تصوير شجاعة وجميلة، عرضت لينا صور ليها بعد ما فقدت شعرها بالكامل بسبب العلاج الكيماوي والإشعاعي اللي كانت بتاخده بعد ما أصيبت بسرطان الثدى. والجميل في الصور هي البهجة اللي فيها، رغم وجود المرض، اللي كان هدف لينا من خلالها، إنها تنشر الإيجابية والطمأنينة لكل الناس اللي ممكن يكونوا بيمروا بظروف شبهها.. وأعلنت المذيعة لينا شاكر عن مرضها بعد لما عدى 8 شهور وخلصت العلاج. فقالت في الأول إنها ماكنتش حابة إنها تعرف الناس علشان مايقلقوش عليها، ولكن بعد لما خلصت فترة العلاج حبت تقول للناس علشان تدي أمل لأي إنسان يصاب بالمرض ده.
القوة اللي طلعت بيها لينا مش غريبة، لإنها شخص قوي، وعاصرت أقرب الناس ليها وهما بيحاربوا نفس المرض، وده اللي كان مخلي وقع الخبر عليها أخف شوية.. فوالدتها كانت بتعاني من المرض وبتحاربه لمدة 11 سنة.. حضرت فيهم لينا مراحل العلاج بكل تفاصيله مع والدتها، اللي الدكاترة ماكانوش متوقعين إنها تعيش بالمرض ده كل السنين دي. وبعد وفاة والدتها، صديقها المقرب شريف مدكور هو كمان ابتدا الحرب مع نفس المرض، اللي كانت لينا واقفة معاه فيها. ومع إنها كانت متوقعة إصابتها بنفس المرض من قبل ما تظهر نتائج التحاليل، إلا إن طبعًا كان في صدمة أول ما اتأكدت، ولكنها قدرت تتمالك نفسها بسرعة، وتخضع للعلاج وكمان تكون مصدر قوة وإلهام لكتير من الناس.
من خلال إجراءها لحوارات في برامج مختلفة، وضحت لينا إنها انتهت من مرحلة العلاج، وكل اللي متبقي إنها تاخد فترة راحة ومن بعدها ممكن نرجع نشوف لينا تاني على شاشة التلفزيون بتمتعنا ببرامجها.. وكمان قالت إن هدفها كان نشر الإيجابية، ولكن العكس هو اللي حصل، فالاهتمام اللي شافته من الناس والدعوات والدعم، كانت حافز قوي ليها ومدتها بطاقة إيجابية كانت محتاجلها في وقت زيّ ده..