أفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، بإن رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح، قدم استقالة حكومته، وطلب رئيس الوزراء من المجلس رفع كتاب استقالة الحكومة لولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وده حسب اللي وصفوه إنه كان نتيجة لما وصلت إليه العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
الأزمة بدأت بين الجهتين التنفيذية والتشريعية، بسبب قوانين شراء المديونيات، ورفع رواتب المتقاعدين، وإلغاء الفوائد غير القانونية، بالإضافة لعدم استجابة مجلس الأمة لمطلب مجلس الوزراء بسحب استجوابين موجهين لوزير المالية عبد الوهاب الرشيد، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء براك الشيتان، وبعد إصرار نواب على استجوابهم خلال جلسة برلمانية كانت مقررة، بجانب محاولات لإسقاط القروض الاستهلاكية عن آلاف المواطنين المتعثرين في السداد.
تم تقديم استجواب ضد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بسبب زيادة رواتب الوزراء ومنح مسؤولين سابقين رواتب استثنائية رغم تقاعدهم، وقدم نائب تاني استجواب ضد وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، بيتضمن 7 محاور، من بينها سوء إدارة صندوق الأجيال القادمة والاحتياطي العام للدولة، وكل ده كان سبب تصاعد أزمة الخلافات وإقرار الحكومة على إنها تقدم استقالتها.
تعتبر الحكومة دي تالت حكومة يشكلها نجل أمير الكويت من وقت تعيينه رئيس للوزراء في أغسطس اللي فات، وسادس حكومة تشكل في الكويت في خلال تلات سنين، وسبب استقالات الحكومات السابقة مناكفات سياسية، خصوصًا على خلفية طلب نواب استجواب وزراء من الأسرة الحاكمة، وكانت الحكومة السابقة قدمت استقالتها في أكتوبر بعد يوم واحد من تشكيلها، بعد ما رفض النواب التشكيلة الوزارية.