بعد تركيب محطات طاقة شمسية في أربع متاحف.. اتجاه لتحقيق السياحة المستدامة
أعلنت وزارة السياحة والآثار في بيان صحفى، أنه في إطار خطة الوزارة، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لتحويل المتاحف والمواقع الأثرية في مصر إلى مواقع خضراء ومستدامة، فقد تم الانتهاء من تركيب محطات للطاقة الشمسية في كل من: قصر محمد علي بالمنيل، ومركز الزوار بمنطقة أهرامات الجيزة، ومتحف المجوهرات الملكية، ومتحف الإسكندرية القومي بالإسكندرية.
هذا القرار يستهدف تحويل المتاحف والمواقع الأثرية إلى مواقع خضراء تعتمد على الطاقة الشمسية كبديل مستدام وأكثر جدوى اقتصاديًا عن الطاقة الكهربائية، كمصدر نظيف ومتجدد، وتشجيع الابتكار الأخضر بما يتمتع من أهمية للتخفيف من آثار تغيرات المناخ، والاهتمام بالبنية التحتية الخضراء، لتعزيز مرونة المناطق الحضرية في مواجهة تغيرات المناخ، بما يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي بكافة أنواعه، وحمايته وتأهيله والاستفادة منه في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.
يذكر أن المتحف المصري الكبير كان في المقدمة، تماشيًا مع كون المتحف صديقًا للبيئة، خاصة في ظل حصوله على الشهادة الذهبية للبناء الأخضر، وجائزة المباني الخضراء، وذلك خلال المنتدى العربي للمياه، ومتحف شرم الشيخ والذي تم تحوليه لمتحف صديق للبيئة خلال انعقاد المؤتمر المناخ كوب 27 وأصبح جزء من هذه المنظومة البييئة الذكية، التي تسعى للتحول نحو الأخضر من خلال تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية داخل المتحف.