بعد إدراجها على قائمة التراث العالمي.. لماذا تستحق جزيرة “جربة” الزيارة؟
أعلنت منظمة اليونسكو مؤخرًا أنها أضافت جزيرة جربة التونسية إلى قائمتها لمواقع التراث العالمي، فلماذا تستحق تلك الجزيرة الزيارة؟
أكبر جزيرة في شمال أفريقيا
تقع على مساحة 514 كيلومترًا مربعًا، وتجمع مناطق صحراوية مطلة على البحر المتوسط وأراضي زراعية تنمو فيها أشجار النخيل والزيتون.
مكان للتعايش
من أبرز المناطق التي ترمز إلى التعايش السلمي بين مختلف الديانات، إذ يسكن الجزيرة المسلمون واليهود، إضافة إلى عدد صغير من المسيحيين.
تزخر بأهم المعالم السياحية
كمعبد الغريبة اليهودي الذي يعود تاريخ تشييده إلى نحو 2500 عام، والجوامع ذات التصميم الغريب وعددها 380 مسجدًا، منها 20 تحت الأرض استخدمت قديمًا كحصون وأماكن عبادة.
حومة السوق
معناه الحرفي حي السوق، ومن أهم مدن السياحة في جربة التي تشتهر بأسواقها التقليدية المُدهشة التي ستستمع وأنت تسير بين دكاكينها.
كوكب تاتوين
عبارة عن مبنى أثري شبه مدمر، يتكون من قبة تشبه القباب السماوية، وكان يستخدم كمخبز، ويستخدم كمواقع تصويرية لأفلام عالمية.. سينقلك لعالم آخر.
كنيس “الغريبة”
الأقدم تاريخيًا في أفريقيا ورمزًا للجزيرة، وشهرته عالميًا حجبت كنسًا أخرى تقع وسط الحارة الكبيرة في الجزيرة.
بلدة قلالة
تعد قرية قلالة مركز الفخار الرئيسي في جربة، تحتوي على 450 من الخزافين المحليين بجانب ورش من السيراميك، تستحق زيارة ورشة واحدة على الأقل للتعرف على هذه الحرفة القديمة.
منازلها تحفة فنية
حيث شارك 150 من الفنانين التشكيليين العالميين في تحويلها إلى معرض مفتوح، من خلال الرسم على جدران منازلها وشوارعها وزواياها الخفية.