بإيرادات غير مسبوقة: ليه ولاد رزق حقق القاضية للمرة التالتة على التوالي؟
فكرة عمل أجزاء جديدة لفيلم اتعرض ونجح كنوع من أنواع استثمار النجاح الفني مش دايمًا بتصيب في الأفلام أو المسلسلات، أحيانًا الناس ممكن ماتتقبلش ده خصوصًا لو الجزء الجديد جيه بعد فترة طويلة والنجوم ملامحهم اتغيرت والشخصيات حسيت إنها بعدت عنك والربطة اللي كانت ربطاك بيها مابقتش موجودة، بس اللي حصل مع فيلم “ولاد رزق” كان مختلف، للمرة التالتة بعد عرض الجزء التالت للفيلم يحقق صدى جماهيري وإيرادات غير مسبوقة كسرت الحاجز الـ100 مليون جنيه.
وده يمكن اللي خلانا نسأل في أسباب وصوله للنقطة دي وتفوقه على أفلام مشيت في نفس مسيرة الأجزاء الجديدة للفيلم، لو هنتكلم عن الجزء التالت بالتحديد هنجيب سيرة الدعايا اللي اتعملت بشكل مختلف في الجزء ده زي مثلًا أن أحداث الفيلم جزء منها اتصور ضمن فعاليات موسم الرياض وتحديدًا في “البوليفارد”.
بجانب عدد من مشاهد المطاردات التي اتصورت في شوارع الرياض، وعوامل الجذب البصري ومشاهد أكشن اللي اتعملت بشكل احترافي بجانب الحبكة الدرامية المكتوبة اللي شدت الناس واعتبروها حتى أقوى من اللي اتعمل في الأجزاء اللي فاتت والإيقاع السريع والتويستات اللي فاجئت الجمهور، وأنه ماكنش ماشي على مياه واحدة شوية أكشن ودراما وجرعة كوميديا متماشية مع الأحداث برغم غياب شخصيات رئيسية زي أحمد الفيشاوي وأحمد داوود.
وكل ده بجانب الفكرة الأساسية اللي تم تسويقها من الجزء الأول والكلمة اللي بتتكرر مع كل جزء “ضهرنا في ظهر بعض”، فكرة الأخوات ربيع ورضا ورمضان ورجب اللي مع بعض وفي ظهر بعض.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة:لوحة مرسومة بتحكي معاني: أفلام اتعرفت بكادراتها المميزة