كيف عبرت سوسن بدر عن السيدة العربية بشخصياتها المختلفة؟

“نفرتيتي السينما المصرية” أو “الهاربة من المعبد” ألقاب حصلت عليها سوسن بدر لملامحها المصرية ولتفاصيل وتعبيرات وجهها التي تشبه ملكات الفراعنة. وعلى مدار مشوارها الفني، عبرت عن اسسيدة والبنت والأم والزوجة في مراحل عمرية مختلفة، واليوم في احتفالية عيد ميلادها، جمعنا لكم أدوار عبرت بها نفرتيتي السينما عن شخصيات للسيدة العربية في مراحل حياتها المختلفة.

قادرة على التحدي – احكي يا شهرزاد

في دورها في فيلم “احكي يا شهرزاد”، سوسن بدر كانت مثال للست القوية “اللي قادرة على التحدي والمواجهة” المرأة الحديدية أو “سترونج اندبندنت ومان”. شخصية أماني كانت بمثابة دعوة لكل سيدة إنها تتمرد على القهر والظلم التي تتعرض له في المجتمع، شخصية اعتادت على قول” لأ” مهما كان هناك ضغط في المجتمع، وشاهدنا هذا بوضوح في مشهد أيقوني وتاريخي لها، بقلم وحيد حامد، وهو مشهد مقابلتها مع عريس من المفترض إنه عريس المستقبل ومن وجهة نظره إن “فاتها قطر الجواز” فمن الطبيعي إنها تقبل أي شخص وأي شروط.

المغلوبة على أمرها – الفرح

في فيلم “الفرح”، وبالتحديد في مشهد رقصها وعلى وجهها ملامح الضرب، شخصية كانت تعبر عن سيدات كتير؛ بمعنى إنهم يفعلوا أشياء كثيرة تحت ضغط وخارجة عن إرادتهم، وشخصية “نوجة” الراقصة عكس الشخصية السابقة، تعبر عن حياة سيدات وبنات يعافرن في الأيام، حتى تقابل كريمة مختار التي سوف تغير وجهة نظرها في الحياة، ولكن يوم محاولتها أن تأخذ القرار حتى تتغير ستجد ألف إيد وإيد تمنعها لإنها ببساطة مغلوبة على أمرها.

الجدعة – سلام يا صاحبي

شخصية فاطمة في فيلم “سلام يا صاحبي”، كانت سيدة ب100 راجل جدعة وبنت بلد، اختارت وقفتها في السوق حتى تحافظ على مال أهلها وأخواتها، قوية لا يوجد شيء على الأرض يقلل من ثقتها بنفسها و”الغلطان تقوله في وشه” تجمعها الصدفة وستتعرف على عادل إمام “مرزوق” وسعيد صالح “بركات” ويتشاركون في مشروح البطيخ وستواجه هي وبركات ومرزوق صعوبات من الأشخاص المسؤولة عن تجارة الفاكهة في السوق، ولكن سيستخدموا ألاعيبهم وشطارتهم لتحقيق مكاسب.

الحماة – كيد الحموات

سعاد دياب حماة جبروتها وقوتها تخطى شخصية ماري منيب في أدوارها التي اشتهرت بنفس الشخصية، أم ابنها عريس بالكرتونة غير متقبلة إن شخص سيشاركها فيه، ستلجأ للمؤامرات والخطط لتخريب الزيجة، والصعب في الأمر هي إن حماة ابنها نفس شخصيتها مرتبطة بابنتها ومتعلقة بها بشكل مرضي؛ فتخيلوا الاثنين كيف كانوا.

ست الكل – أبو العروسة

السيدة العربية والمصرية الأصيلة، سيدة وأم في كل بيت وأسرة عربية، من جمعية لجمعية لتسديد طلبات أولادها، خناقاتها مع أولادها نشاهدها في حياتنا اليومية، خانقات من نوعية؛ “هشوفك في بيت العدل امتى، نضفتي أوضتك، عايزة تتجوزي ازاي وأنتي مش عارفة تشيلي مسؤلية نفسك، ابقي قابليني لو فلحتي،” ولكن وراء تلك الخناقات ستجد حب كبير وقلق وخوف على المستقبل.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: نجوم نجحوا من أغنية واحدة وبعدين “فص ملح وداب”