النور مكانه في القلوب.. إكرامي أحمد بيشوف الأهلي بعين زوجته

“من رحم المعاناة يُولد الأمل”.. جملة ممكن تكون اتقالت زمان علشان تبقى متطبقة على إكرامي بالظبط، إكرامي أحمد هو مشجع أهلاوي كفيف عنده 31 سنة عايش مع زوجته (إيمان) وطفلين في قطر، وشغال مشرف للبرامج في مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، ورغم إنه كفيف بس دا عمره ما كان إعاقة قصاد إنه يعمل الحاجة اللي بيحبها وهي إنه يتفرج على ماتشات الكورة والأهلي خصوصًا بس بعيون زوجته.

وبيقول إكرامي أحمد وهو بيحضر مباراة الأهلي والدحيل بكأس العالم للأندية بقطر، واللي تعتبر أول ماتش يحضره من الاستاد للأهلي، إن ممكن أي شخص كفيف إنه يستمتع بحضور ماتش كورة زيّ الشخص اللي بيشوف، لإن اللي ناس كتير ماتعرفهوش إن الكفيف ليه عالمه الخاص، وليه مهارة فريدة بيسخر بيها الحواس التانية علشان يقدر يرسم صورة حية في خياله.

وحوالين دور زوجته معاه في شرح المباراة، قال إن وجودها معاه في الاستاد حاجة مهمة جدًا بالنسبة ليه علشان يقدر يستمتع بالماتش، وهتصنع فارق كبير في استمتاعه بالتواجد في الاستاد، ورغم إنها مش بتحب الكورة بس مع الوقت بقت عارفة إزاي تقدر توصفله أحداث المباراة بشكل دقيق وممتع، وتوصله الأجواء الحماسية اللي بتساعده على تصور مشهد كامل لأحداث المباراة في خياله.

آخر كلمة: فخورين جدًا بإكرامي ودور زوجته العظيم معاه علشان يقدر يشوف الماتشات بعيونها.

تعليقات
Loading...