المنطقة على شفا حفرة: ماذا حدث خلال الساعات الماضية في رفح؟

وصل الوضع في رفح إلى حد لا يحسد عليه فبعد محرقة الخيام والتي راح فيها عشرات الضحايا من الشهداء، زادت التوترات في الساعات الأخيرة بعد الإعلان عن استشهاد جندي مصري على الحدود، حيث أعلن وقتها المتحدث العسكري المصري أن الجهات المختصة تجري تحقيقًا بشأن حادث إطلاق النار بمنطقة الشريط الحدودي برفح.

ولكن في نفس التوقيت كانت هناك رواية أخرى تروى حتى من قبل ظهور التحقيقات وهي الرواية الإسرائيلية، حيث أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع “حادث غير عاد بين الجيشين الإسرائيلي والمصري في معبر رفح”، وأنه “أطلق جنود مصريون النار على جنود إسرائيليين في معبر رفح من دون وقوع إصابات” وأن “الجيش الإسرائيلي أطلق طلقات تحذيرية بعد إطلاق النار من القوات المصرية”.

 وبعد دقائق من نشر هذه الأخبار، قالت الوسائل ذاتها: “بسبب تعليمات الرقابة العسكرية تم حذف المعلومات حول الحادث مع الجيش المصري في رفح”.

ولكن وفقًا لكلام مصدر أمني مصري فتفاصيل الواقعة هي أن اشتباكات وقعت بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين بالقرب من الحدود، أدت إلى إطلاق نيران في عدة اتجاهات وتفاعلًا مع الاشتباك، اتخذ أحد الجنود على الجانب المصري إجراءات الحماية المتبعة في مثل تلك الأوضاع وتعامل مع مصدر النيران، وقُتل الجندي المصري في الحادث.

فبذلك حاولت إسرائيل ترويج روايتها من أن مقتل الجندي المصري على الشريط الحدودي مع رفح تم بعد اشتباكات بدأت من الجانب المصري، ولكن البيان المصري جاء ليفند الرواية الإسرائيلية بشكل قاطع.

وعلى الجانب الآخر ظلت مصر تحذر طوال الشهور الماضية من توغل القوات الإسرائيلية ومراعاة الخطوط الحمراء، ولكن غرور إسرائيل لا نعرف إلى أين سيصل بنا.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: تصرفات غير مسؤولة لا تدرك تبعاتها: إسرائيل تقتحم المسجد الأقصى وتوسع الاستيطان

تعليقات
Loading...