5 أسباب بتبرر حبنا وتعلقنا بالمسلسلات العائلية

المسلسلات جزء مهم من تسليتنا، بتونسنا وتونس أيامنا؛ في مسلسلات تشوفها مرة واحدة وتتقفل منها وفي مسلسلات للعياط والشحتفة والدراما وبس، وفي مسلسلات بتديك جرعة كوميدية تهون عليك شوية وساعات بتصيب وساعات بتخيب، وفي مسلسلات بيبقى لها حبكة قوية تدوخك معاها طول الحلقات علشان تقول لها في الأخر “شابو”، وفي بقى المسلسلات الحنينة.. المسلسلات العائلية ودي اللي هنتكلم عنها النهارده، مسلسلات هادية وبسيطة تطبطب عليك وأنت بتشوفها، مافيهاش دوشة كتير، مسلسلات شبهنا، شبه العائلات والناس العادية .. أسباب كتير ممكن نقولها عن حبنا للمسلسلات العائلية. وبمناسبة اليوم الدولي للأسر، هنقولكم على شوية أسباب خلتنا نتعلق بها.

رغيهم وحواديتهم شبه حواديتنا

عن: الأهرام

نفس المواضيع اليومية اللي بنحب نتكلم فيها هتلاقيها في المسلسلات العائلية، حتى نفس خناقتنا اللي بنتخانقها كل يوم مع أهلنا، خناقات المصروف ومشاوير الدروس والمدرسة والعريس اللي مش موافقين عليه وبنت عمتك اللي أتجوزت ونماية العصر بعد كوباية الشاي. ولو أنت من حبيبة المسلسلات العائلية، أكيد شوفت “سابع جار” وخناقاتهم اللي كانت على مين يفتح الباب، ومين يرد على التليفون، وصحيان كل يوم بالشبشب، وخناقات كل يوم جمعة.

بتقدم القيم اللي أتربينا عليها

عكس بعض المسلسلات والأفلام اللي بيقدموا فيها عادات مش شبه اللي احنا بنعمله أو المجتمع اللي متعودين عليه أو زيّ ما بيقولوا عليها “عادات متأمركة” واللي بتبقى بعيدة عن أي حاجة بيعملها البيت المصري، مسلسل “ونيس” قدم القيم والعادات اللي متعودين نشوفها في أي بيت مصري؛ أتكلم في أجزاءه عن علاقة الأخوات ببعض وازاي لازم تبقى صادقة وحقيقية، وعلاقة الأب بأولاده ولازم تبقى عاملة ازاي، وأتكلم عن صلة الرحم وحقوق الجار، عن احترام الكبير والرحمة وعن التسامح والضمير وعن اللمة والدفا.. عن صفات كتير موجودة جوا كل واحد فينا بس عليها شوية تراب.

مسلسلات عيلة لكل العيلة

من مميزات المسلسلات العائلية إنك عمرك ما كنت هتلاقي أي لفظ خارج أو كلمة تتكسف لو سمعتها وأنت قاعد وسط عيلتك ولا أي مشهد تقلب أول ما ييجي وتخلي ولادك يداروا وشهم.. لأ أنت بتتفرج بأريحية وأنت مستمتع، تضحك وتعيط وتتعاطف من غير قيود.

كل شخصية فيهم بتمثل واحد من عيلتك

هتلاقي نفسك كنت في وقت من الأوقات عز الدين في “يوميات ونيس” أو هبة اللي في “سابع جار”، وأكيد دلال عبد العزيز في “سابع جار” كانت بتمثل كل أم مصرية، ده كفاية الجملة والراعي الرسمي لأي خناقة “أنا هطفش من البيت وماحدش هيعرف لي طريق”. المسلسلات دي معمولة عن العيلة، فلازم نشوف قصص بتمثلنا فيها واحنا بنتفرج، لازم نشوف نفسنا ونشوف ناس نعرفها .. وإلا ازاي هتبقى بتمثل العيلة؟

بتفاجئك من كتر ما هي شبهك

كلهم تلقائيين وطبيعيين في تصرفاتهم وردود أفعالهم، عياطهم وضحكهم وشكلهم، بتعكس الواقع من غير ذواق، بتفاجئك من كتر ما هي شبهك وبسيطة ومافيهاش فذلكة.. وبتتفاعل معاها وبتقعد تضحك مع أهلك من كتر ما المواقف والكلام اللي بيتقال في المسلسل أنتوا عيشتوا وحضرتوا زيه كل يوم.

المسسلات العائلية زيّ “ونيس وأيامه” و”أبو العروسة” و”سابع جار” و”لن أعيش في جلباب أبي” و”راجعين يا هوى” وغيرهم دايمًا بتبقى حصان كسبان تقدر تلعب به مع الجمهور، لإن الجمهور بيحب ده ومشتاق له، عايزين ناس حقيقية تشوفها على الشاشة بتقابلها كل يوم من غير تعقيد أو قصة خيالية أو لغز نقعد نحلل فيه طول المسلسل.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: مسلسلات كوميدية قديمة مهما عدى عليها الزمن مش هنزهق منها!

تعليقات
Loading...