العشاق يمتنعون: أفلام للسناجل بتقدم معاني مختلفة للحب
دايمًا في يوم عيد الحب، بنشوف مشاهد مش بتتكرر ولا بتعدي علينا غير في اليوم ده، ورود وقلوب وشموع وبتلاقي الشوارع فجأة قلبت كلها باللون الأحمر على مختلف درجاته، بس زيّ ما في ناس رومانسية عايشة في قصص حب، في فئة ورابطة من (السناجل) اللي لازم نفتكرهم في اليوم ده ونحس بهم ونخطط لهم هيقضوا اليوم ازاي، ففكرنا نطبق مقولة ليلى علوي في فيلم حب البنات اللي بتقول “الحب مش بس للحبيب والحبيبة.. ممكن يكون للأخ والأخت والصديق والجار”.
جمعنا لك أفلام بتعبر عن معاني مختلفة للحب تقعد تتفرج عليها وتعيشك مشاعر مختلفة، علشان تفكرك في اليوم ده إن زيّ ما في حب للحبيبة والعشاق في حب الذات وحب الصاحب والأخ وحب العيلة، تقدر تحتفل بهم كمان في يوم زيّ ده، بجانب إنها هتبقى مسلية وهتجمع ما بين جرعة من الكوميديا والدراما.
إكس لارج
من الأفلام اللي بعتبرها بتقدم قيمة فنية ممكن تكون ماظهرتش لناس كتير أو شافتها بطريقة تانية، ولكن بشكل أساسي الفيلم ركز على فكرة حب الذات، والإرادة إنك تغير نفسك علشان نفسك مش علشان شخص تاني عايز يشوفك كده، ودي كانت الجملة اللي مركزين عليها طول الفيلم “بص لنفسك في المرايا لو حسيت إنك راضي عن نفسك ولا حاجة في الدنيا هتفرق معاك”، هتشوف ازاي مجدي (أحمد حلمي) هيقرر إنه يتغير وامتى بالتحديد.
الثلاثة يشتغلونها
من الأفلام اللي بعتبرها بتقدم رسالة للتصالح مع النفس، كانت نجيبة متولي الخولي بتحاول كل شوية تغير من نفسها علشان ترضي أي حد يقرب منها، لإنها ببساطة كانت شايفة كل قيمتها في المذاكرة وحفظ الكتب، وإن النجاح الأكبر هو إنها طلعت الأولى على الثانوية العامة، عمرها ما جربت تتعرف على نفسها ولا هي عايزة إيه أو بتحب إيه، فكانت بتقبل الاستغلال في سبيل إنها تحس إنها مرغوب فيها، وكل يوم بشخصية مش شبهها ولا مقتنعة بها، بتغير في طباعها علشان ترضي الناس اللي حواليها، ولكن في الآخر وبعد أكتر من خبطة في حياتها، هتتعلم تحب نفسها وتبقى هي نفسها وماتعملش حاجة غير وهي مقتنعة بها ازاي، وتفكر وتفرق بين الصح والغلط.
فيلم هندي
الأصحاب لهم نصيب من الحب ده، وافتكر إن الصديق أو الصاحب هو اللي بتقسم معاه أيامك الحلوة وأيامك المرة، وهو اللي بيونسك في عيد الحب، وهو اللي بيسمعك ومستعد يرمي نفسه في النار علشانك ويضحي، وفي فيلم (فيلم هندي) بطولة أحمد آدم وصلاح عبد الله، اتكلم عن الصاحب اللي عنده استعداد وبدون أي مقدمات إنه يضحي بسعادته في سبيل سعادة عشرة عمره، وفي المقابل صاحبه قدم هو كمان نفس التضحية، وفي مشهد من أشهر مشاهد الفيلم لما عاطف (صلاح عبدالله) سأل سيد (أحمد آدم) ليه عمل كده وقال: “تفتكر لسه في حد يقدر إنه يضحي بشقته وخطيبته علشان صاحبه؟” أحمد آدم رد عليه بجملة لخصت معنى الصداقة وقفلت كل الكلام اللي ممكن يتقال بعدها، قال: “وتفتكر أنت العمر فيه كام 30 سنة تاني علشان أعمل صاحب غيرك!”.
لا تسألني من أنا
فيلم بيجسد معنى التضحية والأمومة، بيوريك نوع من الحب مش هتلاقيه في أي نوع علاقة تاني، حب بيديك دفعة وطاقة غريبة، نجحت فيه شادية إنها تعمل دور الأم المضحية وتعيطنا معاها، بسبب ظروفها المعيشية الصعبة اضطرت إنها تبيع بنتها علشان تكمل، وتعرف تصرف على باقي ولادها، بس ماقدرتش تبعد عنها فقررت إنها تشتغل مربية لها من غير ما تعرف إنها أمها علشان ماتسبهاش لوحدها، لحد ما كبروا أولادها كلهم أخدوا مناصب كبيرة ومرموقة في الدولة، شادية قدمت الدور بصدق شديد هتوريك معنى مختلف للحب، وهتدي لك جرعة من الحنان والشحتفة.
خرج ولم يعد
فيلم عن حب العيلة والأرض، للمخرج محمد خان، بيدور حوالين عطية عبد الخالق (يحيى الفخراني) الموظف الحكومي بواحدة من الهيئات الحكومية عايش وحيد هيقرر إنه يهرب من مشاكله في القاهرة ويسافر لبلده علشان بيبيع الأرض اللي ورثها عن والده، هينسى حياتة المدينة بزحمتها ودوشتها ويلاقي نفسه وحياته في عيلة فريد شوقي والدفا والونس اللي عندهم وحب العيلة اللي كان مفقتدها، وكمان حب الأكل اللي قال فيها فريد شوقي جملته الشهيرة “الأكل متعة من متع الدنيا ولذة من لذائد الحياة، مش مهم تاكل أكل غالي أو رخيص المهم تستمتع بالأكل”، فخلي بالك وأنت بتتفرج على الفيلم إنك هتبقى مجهز وجبة متينة علشان هتجوع يعني هتجوع.
في النهاية، دي ترشيحاتنا عن مجموعة من الأفلام هتقدم لك مفاهيم مختلفة للحب، وهتجمع معاها أجواء من الكوميديا والدراما، علشان ماتكونش اتحرمت من حاجة وافتكر إن السنجلة جنتلة.