ارتفع الدخان الأسود وملأ سماء منطقة المطرية، بمحافظة القاهرة، وتحت الغطاء الدخاني الأسود كانت ألسنة النيران بتاكل مستشفى النور المحمدي بدائرة القسم، وبين الدخان والنار والخوف اللي سيطر على السكان، تعالت أصوات عربيات المطافي وغلفت الكارثة باستجابة سريعة.
ساعة من الكفاح قضاها سكان منطقة المطرية مع قوات المطافي ضد النار والدخان، لحد ما قدروا يسيطروا عليها، ولكن للأسف خلال الساعة وشوية اللي استمر فيهم الحريق كان مات 3 أشخاص واتصاب 32 تانيين بالفعل.
بدأت الأجهزة الأمنية تحرياتها المكثفة والاستماع لشهود العيان والعاملين في المستشفى علشان تكشف عن أسباب الحريق وتفاصيله الكاملة.
قالت واحدة من الشهود إنه امبارح حوالي الساعة اتنين الضهر سمع السكان صوت انفجار داخل المستشفى، وبدأت النيران تتصاعد من مباني الموقع التلاتة، من غير ما يتضح سبب الحريق، لكن الناس شكت إن السبب ممكن يكون ماس كهربائي أو أسطوانة أكسجين.
وضحت الشاهدة إن موقع الحريق فيه تلات مباني، هما مسجد ومستشفى خيري ودار أيتام للأطفال المقيمين في الدار وبتتقدم لهم الرعاية الكاملة، وأضافت إن خساير الحريق اتركزت في مبنى المستشفى بس.
الأطفال اللي كانوا موجودين في مبنى الدار الواقع داخل موقع الحريق، اتنقلوا لمبنى تاني تابع للجمعية الخيرية، وأكدت الشاهدة إن كل الأطفال كويسين وماحدش فيهم اتصاب.