الحرب على أجساد النساء: ماذا يحدث للسودانيات منذ بداية الحرب؟

فاطمة من السودان، فتاة لديها أحلامها التي لم تستطع إكمالها، فبعد أن تم اغتصابها خلال الحرب هي وأمها أمام عائلتها لم تتحمل آلام ما عاشته فانتحرت..

واقع تعيشه النساء السودانيات يوميًا مند بداية الحرب في أبريل الماضي، وظهر على الساحة من جديد خلال هاشتاج ” احموا النساء من الاغتصاب” بعد ما نشرت إحدى الدكاترة رسائل عن حالات اغتصاب تسأل عن أدوية موانع للحمل ومانعة للأمراض المنقولة جنسيًا وغيرهم يسأل رجال الدين عن إمكانية قتل أنفسهم للحماية من الاغتصاب!

ووفقًا لبيان مشترك أصدرته هيئات الأمم المتحدة في السابق، فإنها تلقت تقارير مروعة عن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في السودان، بما في ذلك الاغتصاب، وذكر البيان أن العنف الجنسي بات يستخدم كتكتيك من أساليب الحرب لإرهاب الناس في السودان.

لائحة الانتهاكات الجسيمة بحق المختطفات بلغت حد عرضهن للبيع، فيما تمت إعادة بعضهن إلى ذويهن بعد دفع فدية مالية بجانب حالات خطف وحالات استرقاق جنسي والذي يقع تحت إطار العبودية.

وضع النساء في السودان من سيء لأسوأ، من حالات اغتصاب جماعي وتصويرهن لإذلال الأهالي، وصل ضعف الحال بالشعب بمقاومة الاغتصاب بالهاشتاجات، وأصبح أقصى طموحهن الحصول على أدوية موانع للحمل لا وقف الاغتصاب! وربما لم يحصل كل هذا على التغطية الإعلامية الكافية لنظرًا لتهديدات الصحفيين واستهدافهم بشكل مباشر.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بعد شهور من القتال في السودان: ما حقيقة لقاء حميدتي وبرهان؟

تعليقات
Loading...