التعليم عن بعد: إيه فوائده بعد ما لجأت ليه معظم المؤسسات التعليمية؟
مر أكتر من سنة على ظهور وباء كورونا في حياتنا، وللأسف مستمر معانا، وظهر كمان سلالة جديدة وبدأت الاعداد تزيد من تاني، وبعض الدول قررت تقفل مطارتها، وكمان معظم المؤسسات التعليمية سواء مدارس أو جامعات أو حتى المراكز اللي بتدي كورسات في مجالات مختلفة، اضطرت تلجأ لنظام “التعليم عن بعد” كحماية للمدرسين والطلاب من العدوى بالمرض.. ومع إن الحل ده لجأت ليه المؤسسات التعليمية مضطرة بسبب الظروف اللي بيمر بيها العالم كله، ومع إن كمان معظمنا مش متعود على الطريقة دي، فبرضه لازم نعرف إن وسيلة التعليم عن بعد مش وحشة أوي زيّ ما البعض متخيل، بالعكس! وبما إن معظمنا هيضطر يتعود على النظام ده، فتعالوا نعرف مع بعض إيه هي فوائد طريقة “التعليم عن بعد”.
المرونة ووجود جدول خاص بيك
الدنيا بتطور ولازم كمان إننا نتطور معاها.. والميزة في خاصية التعلم عن بعد، هو زيادة المرونة في أوقات المذاكرة وكمان طريقة التعلم.. يعني مثلًا لو حد بيحب السهر ومابيقدرش يصحى بدري، يقدر دلوقتي إنه يفتح المحاضرات المتسجلة أي وقت من اليوم في الميعاد المناسب ليه. وكمان يقدر الطالب إنه يحضر المحاضرات وهو بلبس مريح من مش ضروري ينقي لبس مخصوص للجامعة أو “uniform” المدرسة.
توفير كتير من الوقت في وسائل المواصلات
بتاخدوا كام ساعة رايح وراجع من الجامعة؟ والأهل كمان بيضيع قد إيه من وقتهم في توصيل ولادهم وبناتهم للحضانة والمدارس؟ الوقت اللي بيقضيه الطالب في المواصلات بيبقى كبير جدًا وبيسحب من طاقتنا، وبنرجع تعبانين من المجهود فبيبقى صعب على كتير من الناس إنهم يرجعوا بعد كل المجهود اللي اتعمل في مكان الدراسة وكمان المواصلات، إنهم يكملوا مذاكرة ودراسة. بس دلوقتي، ومع قدرة أي طالب إنه حرفيًا يتعلم من تحت البطانية في سريره، بقى في توفير كبير للوقت والطاقة، اللي ممكن يستخدموها في تقضية وقت أكبر وأسرع في الدراسة من البيت.
جو أقل توتر بالنسبة لكتير من الطلبة
بعض الناس بيكون بالنسبة ليها الـ”socializing” أو إنه يقابل الناس دايمًا بيسببلهم توتر وعدم أريحية، ده غير طبعًا أي شخص خجول أو مش اجتماعي هيكون أفضل ليه إنه مايقابلش زمايله كتير، وإنه يقدم مشاريعه والـ presentations على سبيل المثال من ورا شاشة الكومبيوتر، أفضل كتير من المواجهة وجه لوجه في الجامعة أو المدرسة، وبيخلي عندهم قدرة أكتر على المذاكرة وبيرفع من أدائهم الدراسي بشكل عام.. لإن عامل التوتر والقلق بيتشال من عليهم.
تنظيم الوقت
وجود مرونة في أوقات المذاكرة وحضور المحاضرات، وكمان توفير وقت وتكلفة المواصلات، هيساعد الطالب أكتر إنه يقدر ينظم وقته بشكل أحسن، لإنه بقى متحكم بشكل كبير في ساعات يومه، وبكده يقدر ينظم وقته بين النوم، وحضور المحاضرات، والمذاكرة، وكمان يقدر يستغل الوقت اللي بيوفره في المشاوير في إنه يعمل حاجة جديدة أو حتى يروح يتمرن في أي هواية بيحبها، ويقدر يوفق بين الدراسة والتدريب أو حتى يقدم على شغل يكسب منها خبرات.