الإمارات قررت تساعد أكتر من مليون من لائجي الروهينجا بعد فيضان في بنجلاديش..

0

في مبادرة إنسانية، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديمها المساعدة للاجئين الروهينجا في منطقة كوكس بازار في بنجلاديش، وده هيكون عن طريق مفوضية الأمم المتحدة المسؤولة عن شؤون اللاجئين بعد الفيضانات الأخيرة اللي ضربت مخيم  بيضم أكتر من مليون لاجئ من الروهينجا.    

وأكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة الإمارات لشؤون التعاون الدولي على أهمية الخطوة دي وبالذات في الظروف اللي بيمر بها العالم بسبب وباء كوفيد -19، ووضحت الدور اللي بتلعبه دولة الإمارات في منظمة التعاون الإسلامي وحرصا على مساعدة الأقليات حوالين العالم.

وأضافت إنه خلال زيارتها السابقة لـ كوكس بازار، قدرت بنفسها تشوف محنة لاجئي الروهينجا واحتياجاتهم بشكل مباشر، وده بجانب احتياجات مواطنين بنجلاديش. وعبرت عن تقديرها لدور جمهورية بنجلاديش والأعباء اللي بتتحملها وسط ظروف صعبة جدًا.

ودي مش أول مرة تتعاون فيها دولة الإمارات العربية المتحدة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بنجلاديش. السنة اللي فاتت، أطلقت دولة الإمارات خلال شهر رمضان حملة “الإمارات من أجل نساء وأطفال الروهينجا” لدعم الوضع الإنساني للاجئين الروهينجا، وتخفيف معاناتهم، وتحسين ظروفهم المعيشية، مع التركيز بشكل خاص على الصحة والتعليم، وتوفير الغذاء والماء والخدمات الصحية المختلفة. وبلغت قيمة التبرعات اللي جمعتها حملة الإمارات وقتها اكثر من 50 مليون درهم إماراتي.

ووفقًا لجريدة البيان الإماراتية قامت دولة الامارات في الربع الأخير من ٢٠١٧ باقامة جسر جوي لنقل المساعدات الغذائية والإغاثية للاجئي الروهينجا في بنجلاديش، و نقلت وقتها  ٩ طائرات و ما يزيد على٥٥٠  طناً من الإمدادات بقيمة وصلت تقريبا لـ ٨،٥  ملايين درهم ودي كانت بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وتم  افتتاح المستشفى الإماراتي البنجلاديشي الميداني التطوعي في منطقة كوكس بازار عشان تكون الإمارات أول دولة عربية تبني مستشفى ميداني للاجئين الروهينجا.

وكمان ذكرت الجريدة أن الإمارات في ٢٠١٨ أطلقت  مشروع 100 بئر لتوفير المياه النظيفة للاجئين الروهينجا في مخيم كوكس بازار في بنغلاديش واللي بيشرف على تنفيذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبعض الجهات الإماراتية التانية.

الروهينجا هم مجموعة  بتمثل أقلية في دولة ميانمار لكن الحكومة في ميانمار غير مقتنعة إنهم المفروض ياخدوا الجنسية، وشايفه إنهم مهاجرين غير قانونيين من بنجلاديش، وده رأي كثير من السكان في ميانمار. وبيتعرضوا لاضطهاد كبير زيّ إنهم محرومين من ملكية الأراضي والتصويت والسفر.. ده غير عمليات القمع والقتل والتعذيب اللي بيتعرضوا ليها واللي بسببها هرب مئات الآلاف منهم لتايلاند وبنجلاديش والدول المجاورة.

آخر كلمة: لفتة إنسانية جديدة من الإمارات تستحق الإشادة! قلوبنا مع مسلمي الروهينجا في بنجلاديش وميانمار.

تعليقات
Loading...