الأونروا: الجيش الإسرائيلي عذب موظفينا لاختلاق أقوال صلتنا بهجمات 7 أكتوبر
صرحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، بأن بعض موظفيها تعرضوا لحملة من التعذيب أثناء تواجدهم في السجون الإسرائيلية، للإدلاء بمزاعم تفيد أن المؤسسة لها علاقة بحماس، وأفرادها لهم علاقة بهجمات السابع من أكتوبر.
وأوضحت الوكالة في تقريرها بتاريخ فبراير 2024، الذي شمل شهادات من الفلسطينيين من بينهم موظفون الأونروا، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفي المؤسسة الأممية، ليتعرضوا بعد ذلك لانتهاكات شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة، والضغط عليهم لإجبارهم على قول اعترافات كاذبة بارتباط المنظمة بحركة حماس وهجمات “طوفان الأقصى” .
يأتي الكشف عن التقرير تزامنًا مع استئناف السويد وكندا تمويل وكالة “الأونروا”، التي تعاني من أزمة مالية تُهدد عملها، بعد تلقيهما تأكيدات بمزيد من التدقيق على إنفاقها وعمل موظفيها.
وسبق أن اتهمت إسرائيل 12 موظفًا من الأونوروا بتورطهم في أحداث السابع من أكتوبر، الأمر الذي تسبب في تعليق عدة دول تمويل الوكالة وخلق أزمة مالية تؤثر على تقديم المساعدات في مختلف المجالات لمعظم سكان غزة بالإضافة لفلسطينيي الضفة الغربية والأردن ولبنان. ولم تتوقف الاتهامات عند ذلك فمنذ 5 أيام زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة وظفت لديها أكثر من 450 مسلحاً من (حماس).
اخر كلمة : ما تفوتوش قراءة : بدء إجراءات إنشاء رصيف بحري لنقل المساعدات الإنسانية لغزة