استعداد بـ6 مليارات درهم: مشروع لفرز النفايات في مدن المغرب المستضيفة للمونديال

مشروع فرز النفايات في المدن الست التي يرتقب أن تحتضن مباريات مونديال 2030 في المغرب، صرحت به وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلي بنعلي وقالت إن تكلفتها ستبلغ نحو 6 مليارات درهم، وذلك لتدبير النفايات المنزلية والتخلص منها بطريقة إيكولوجية، للحد من آثارها السلبية، كما أن الرؤية أو المشروع شملوا على شق آخر لإعداد قانون جديد لإجراء بعض التعديلات فيما يتعلق بالتخلص من النفايات.

وبالنسبة للمدن الست التي يرتقب أن تحتضن كأس العالم، كلاً منهم يتمتع بميزة ستعيشك تجربة سياحية مختلفة بجانب تجربة المونديال.

مدينة فاس

منطقة حضرية خالية من السيارات في العالم، تأخذك في رحلة تجمع ما بين متاحف تعرض الأعمال الفنية والمقتنيات التاريخية مثل ينابيع فاس وحديقة جنان السبيل، ومدرسة البوعنانية ومنتحف النجارين وضريح مولاي إدريس الثاني، والبوابة الزرقاء.

وأسواق تقليدية نابضة بالحياة تستطيع من خلالها استكشاف الثقافة المحلية والتعرف على الحرف التقليدية مثل سوق باب بوجلود وسوق البوشرية، ويُمكنك شراء الحرف اليدوية والسجاد والمغربي والتوابل.

الرباط

موصوفة بـ”الجوهرة الخفية” في المغرب، أبرز ما تحتضنه هو صومعة حسان، والأجزاء المتبقية من جامع حسان التاريخي،بالإضافة إلى ضريح محمد الخامس، ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر الأول من نوعه في المملكة، كما توفر مطاعمها تجارب طهي لإمتاع الضيوف.

الدار البيضاء

عندما تطأ قدمك هناك ستلمح شجر النخيل العالي و البيوت المطلية باللون الأبيض، جمالها التاريخي يكمن في مركز المدينة القديمة المبنية بشكل مدن المغرب القديمة، ولا يفوتك الجامع الأبيض أكبر مسجد في المغرب يجذب السياح لموقعه بجانب الشاطئ، ولا تنسى زيارة حديقة ياسمينة وحديقة الجامعة العربية، واجتمع أنت وأصحابك في ساحة محمد الخامس ذات الطابع الأندلسي حول نافورتها.

مراكش

معروفة بالمدينة الحمراء وذلك بسبب أن العديد من هيكلها من الحجر الرملي، تتمتع مبانيها بهندسة معمارية جعلتها واحدة من أكثر الوجهات إغراءً للسياح، وأهم معالمها قصر الباهية الذي دمج ما بين التحفة المعمارية وعشق صاحبة الاسم، وحديقة ماجوريل التي تجمع ما بين السحر والغموض ومتحف مراكش.

أكادير

موقعها الجغرافي جعلتها مطمع لكثير من الدول، نظرًا لقربها من مقر تجارة العبيد والذهب قديمًا، تعتبر أحياء أكادير أكثر ما تشتهر به المدينة؛ فهي تتضمن عدد كبير من الأحياء الشعبية والعصرية المُفعمة بالحركة ومن أشهرها حي تالبرجت وحي أكادير أوفلا، بجانب منتزة أكادير للتماسيح الحديقة الأكثر زيارة في المغرب وحديقة وادي الطيور التي تحتضن كافة أنواع الطيور.

طنجة

عروس الشمال في المغرب، إذا نويت الذهاب فمغارة هرقل لايمكن تفويتها لتعيش تجربة ملئية بالغموض، والميناء الذي أعطى نفسًا للمملكة في الاقتصاد، ويبقى محمد شكري أحد معالم طنجة الثقافية، ومن يقرأ كتاباته الروائية والقصصية يعرف إنه تزوج طنجة كما قال في حوار له”لقد تزوجتُ طنجة”.

المكاسب المتوقع تعود بالنفع على المملكة

رصدت تقارير صحفية عالمية الفوائد الاقتصادية التي ستعود على المملكة، حيث يقول الخبير الاقتصادي محمد الجدري أن التنظيم لا يمكنه إلا أن يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وعلى مستويا فيما يتعلق بخلق الثروة وتوفير فرص الشغل للشباب.

وإذا كانت السياحة تساهم حاليًا بنسبة 7% في الناتج الداخلي الخام، فيتوقع أن تساهم بعد التنظيم بنسبة تصل إلى 30% ويتوقع أن يستقبل المغرب 26 مليون سائح في أفق 2030، وهناك محاولات لاقتناص الفرصة لرفع مساهمة الرياضة في الناتج الداخلي ما بين 2 و3% .. وعن آخر الاستعدادات المغرب يشيد استادًا بـ500 مليون دولار وقام بتجديد 6 آخرين. والآن ما على المغرب الأن سوى الاقتناص والتحضير والابهار.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: خيبات أمل ولغز مريب: كيف استُقبِل خبر مغادرة صلاح معسكر المنتخب؟

تعليقات
Loading...