توقف قلبه رعباً، قصة استشهاد الطفل الفلسطيني ريان

طالب في الصف التاني الإبتدائي عمره سبع سنين  اسمه “ريان علي سليمان” اتوفى بـ”سكتة قلبية” من الخوف والرعب، وهو راجع من مدرسته بعد ما اليوم الدراسي انتهى لما كان جيش إسرائيل بيطارده في منطقة “تقوع” في الضفة الغربية هو وطلبة من مدرسته في بلدة في بيت لحم، استشهاده عمل غضب واسع على المستويات العربية ودول طالبت بفتح التحقيق علشان تعرف مين المتسبب.

الرد الإسرائيلي

المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي قال “إن عدد من المشتبه بيهم كانوا بيرموا حجارة على المواطنين في الطريق العام جنب قرية تقوع، وقواتنا عملت تمشيط بحثًا عنهم بعد ما هربوا للقرية، بس الفحص الأولي بيقول إن مافيش أي علاقة بين وفاته وبين نشاطات القوات في المنطقة” بس صحيفة “هارتس” الإسرائيلية قالت “إن الطفل اتصاب بنوبة قلبية لما الجنود جم البيت علشان يعتقلوا أخوه”

رد والد الطفل الشهيد ريان

ولكن اللي حاكاه والد الطفل ريان “إن 4 جنود اسرائلين اقتحموا محيط بيته لإنهم كانوا بيلاحقوا عدد من الطلبة اللي راجعين من مدرستهم وكان بين الأطفال ابنه، وهو قدر يوصل للبيت بسرعة علشان جنب المدرسة، وبرغم إنه نجح في منعهم من الدخول للبيت بس واحد منهم دخل من مدخل تاني واتسبب في سقوط ابنه من الخوف”.

بعد اللي حصل الولايات المتحدة دعت لتحقيق شامل وفوري في استشهاد ريان علي سليمان الفلسطيني، ونائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية  قال عن ريان “الولايات المتحدة شعرت بحزن شديد بوفاة “طفل برئ”  وإنهم بيأيدوا تحقيق شامل وفوري في الملابسات المحيطة بوفاة الطفل، بجانب إنهم هيعملوا تحقيق عسكري إسرائيلي”.

ووزارة الصحة الفلسطينية قالت إن “الطفل اتنقل لقسم الطواريء في مستشفى جالا الحكومي بس كل محاولات الأطباء مانجحتش علشان يقدروا ينعشوا قلبه تاني”، ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية طالبت المؤسسات الدولية ودول العالم “بمحاسبة الاحتلال على الجرائم اللي بترتكب بحق الحياة وأسرة التعليم من طلبة وكوادر طبية وإنها جريمة بحق الحياة” .حسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية إن في 35 طفل استشهدوا بداية السنة دي منهم 19 في الضفة و16 في قطاع غزة.

 في ذكرى استشهاد محمد الدرة

من سخرية القدر إن في نفس التوقيت اللي اتوفى فيه الطفل ريان، كان بيوافق ذكرى استشهاد الطفل محمد الدرة، الطفل اللي استشهد في 2000 في وقت انتفاضة الأقصى واحتجاجات القدس الشريف والأراضي الفلسطينية، لما والده كان بيحاول حمايته من رصاص الجيش الإسرئيلي، والصورة اللي صورها المصور الفرنسي “شارل إندرلان” وشافها العالم علشان يفضل المشهد مترسخ في أذهان الناس الناس كونه أول طفل استشهد في الانتفاضة.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: النيابة تأمر بحبس سبعة متهمين في جريمة قتل صيدلي في حلوان

تعليقات
Loading...