إيه تأثير زرع شريحة إلكترونية تحت الجلد للدفع والتعاملات البنكية؟

شريحة إلكترونية مزروعة تحت جلدك بتشتري بيها حاجتك.. تفتكر دي حاجة غريبة أو تخوف؟ ولا هتسهل حياتك؟

زرع شريحة إلكترونية تحت جلدك فكرة مرعبة ومش جذابة ويمكن مستنكرة لناس كتير، لكن هتستغرب لما تعرف إن الفكرة دي قديمة وبدأ تنفيذها من التسعينيات. واللي ممكن يخلينا نستغرب أكتر هو دراسة لاستطلاع رأي نشرتها بي بي سي في ٢٠٢١ وشارك فيها أربعة آلاف شخص في المملكة المتحدة، وكشفت إن ٥١٪ بيفكروا يزرعوا الشريحة دي، ده غير شعبية الشريحة دي الواسعة في بلد زي السويد.

عن: cbc

زراعة أول شريحة تحت الجلد كان سنة 1998، والمصادر مش بتوضح التجرية كان شكلها إيه، بس تفضل دي أول تجرية لموضوع مثير زي ده. ومع مرور الوقت، فضل الموضوع غير متاح لأي حد مع استمرار التجارب، لحد ما بقى في تجارب في السنوات الأخيرة.

الشرائح في السويد ليها شعبية كبيرة

سنة 2010 كانت مثيرة في السويد بعد ما ناس كتير اتشجعت إنها تزرع شرايح صغيرة تحت الجلد، علشان يسهلوا بيها حياتهم، بحسب وصف التقارير اللي شافت ده حاجة جامدة. الشرايح دي استبدلوا بيها بطاقات الدخول للشغل والجيم والبطاقات الشخصية في تجربة كانت ولسه فريدة من نوعها.

ازاي تزرع شريحة

عملية زرع الشريحة بتتم عن طريق مشرط طبي بيعمل جرح صغير بتدخل منه قطعة صغيرة متعددة الاستخدامات؛ إنك تفتح بيها أبواب إلكترونية، والمواصلات في بعض الدول، وغيرها، إلا إن أبرز استخداماتها هي الدفع المصرفي.

الخوف البشري من زرع الشريحة

نفس الدراسة اللي نشرتها بي بي سي، قالت إن الخوف البشري من وجود جسم غريب تحت الجلد له عامل كبير في وقف التوسع في الخطط دي، كمان بتظهر الدراسة المخاوف الأمنية الواسعة، ودي اللي هنشير ليها ضمن نظريات المؤامرة المحتملة.

المخاوف الكبيرة ونظريات المؤامرة

الموضوع ده فتح باب التساؤل عن الحرية الشخصية وسرية المعلومات، يعني مثلًا هل ممكن يتم قرصنة المعلومات اللي عليها؟ هل الشريحة قابلة للقراءة من أشخاص غير مرغوب فيهم أو لا يحق ليهم ده؟ والخوف هنا إنها عليها معلومات شخصية جدًا ممكن الاستيلاء عليها وتحليلها وبيعها لشركات تسويق وغيرها، أو حتى استخدام الشريحة للتجسس وتعقب الشخص.

بيل جيتس أول حد دعم الشرائح الإلكترونية

بيل جيتس هو الاسم الأشهر في موضوع زرع الشرايح الإلكترونية في جسم الإنسان، كانت البداية في 2014، لما وصل فريق علماء بولاية ماساتشوستس الأمريكية لشريحة إلكترونية ممكن تُستخدم في منع الحمل، وممكن يتم التحكم في تشغيل أو وقف الشريحة عن بعد.

عن: AFP

الشريحة الطيبة

خبير سويدي قال لشبكة DW إن شركات أوروبا وأمريكا والإمارات وأستراليا وأندونيسيا بدأت تهتم بالتقنية دي، لإنها بتقدم حلول كويسة وممكن تقدم مساعدات كبيرة في مجالات مختلفة، زيّ الطب مثلًا من خلال إنها بتساعد في تشخيص أحسن.

وفي 2020، انتشر خبر مبهج عن بريطانية رجع لها بصرها بعد عملية زرع شريحة صغيرة ورا الشبكية؛ وهو اللي بيوضح إن الشرايح دي ممكن تكون سبب ثورة في المجالات الطبية وتنقذ أرواح.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: شريحة بتخليك تقرأ أفكار الناس و تتحكم في مشاعرك؟ جبنالك كل اللي محتاج تعرفه عن شريحة نيورالينك المستقبلية

تعليقات
Loading...