إلى البندقية: أفلام عربية شاركت في مهرجان فينيسيا السينمائي على مر السنين

مهرجان فينيسيا السينمائي اللي بيُقام سنوياً في مدينة فينيسيا بإيطاليا، ويُعتبر المحطات الرئيسية لأهم الأفلام، هينطلق من 1 لحد 11 من شهر سبتمبر اللي جاي، وبمناسبة مشاركة بعض الأعمال العربية في المهرجان السينمائي العالمي، قررنا نتكلم عنهم بالإضافة لتذكر أفلام عربية تانية شاركت في الدورات اللي فاتت.

أعلنت إدارة الدورة الـ78 من المهرجان اختيار فيلم “أميرة” اللي من تأليف وإخراج المخرج المصري محمد دياب علشان يشهد الفيلم عرضه العالمي الأول. الفيلم من بطولة نخبة من الفنانين العرب منهم صبا مبارك وعلي سليمان وتارا عبود وقيس ناشف ووليد زعيتر، وبيشارك في الإنتاج Film Clinic (محمد حفظي)، وAgora Audiovisuals (منى عبدالوهاب)، وLagoonie Film Production (شاهيناز العقاد)، وأكاميديا معز مسعود، بالإشتراك مع الطاهر ميديا برودكشن (يوسف الطاهر)، وThe Imaginarium Films (رولا ناصر)، وشارك كمان المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد وأميرة دياب وسارة جوهر كمنتجين للفيلم.

بيتناول فيلم أميرة قصة تدور أحداثها في فلسطين. أميرة مراهقة فلسطينية اتولدت بعملية تلقيح مجهري بعد تهريب والدها نوار السجين في المعتقلات الإسرائيلية، وبتجبرها الظروف على إنها تبدأ رحلة لمعرفة الحقيقة ورا هويتها.

من الأفلام العربية اللي كمان هتشارك في المهرجان هو فيلم المخرجة اللبنانية مونيا عقل “كوستا برافا”، في مسابقة Orizzonti Extra، وبمشاركة الممثلة والمخرجة نادين لبكي و صالح بكري ونادية شيربل، وهو الفيلم اللي فازت مخرجته مونيا عقل بجائزة التطوير في مسابقة ملتقى مهرجان الجونة السينمائي. الفيلم بيتكلم عن زوجين بيقرروا ترك التلوث السام لمدينتهم بيروت ، على أمل بدأ حياة جديدة في منزل في الجبال، ولكن بتبوظ خططهم وأحلامهم لما بيتم بناء مكب نفايات جانبهم واللي بالتالي بيجيب القمامة والفساد اللي في الأصل سابوا مدينتهم بسببه.

بيرجع اشتراك الأفلام العربية في مهرجان من سنين طويلة، ومصر كانت من أقدم البلاد اللي شاركت بأفلام كتير. فبترجع المشاركات من سنة 1936 لما اشترك فيلم “وداد” من بطولة أم كلثوم للمخرج فريتز كرامب من إنتاج ستوديو مصر في المهرجان، بالإضافة لاشتراك كتير من أفلام يوسف شاهين منهم “حدوته مصرية” سنة 1982 و “هي فوضى” سنة 2007. شارك كمان أفلام قديمة ومهمة زيّ فيلم “البداية” لصلاح أبو سيف واللي تم تكريمه وقتها وفيلم “أنا حرة” لصلاح أبو سيف سنة 1959، و”جعلوني مجرمًا” لعاطف سالم. ومن الأفلام الحديثة اللي شاركت في المهرجان كان فيلم هي فوضى زيّ ما ذكرنا وفيلم “ميكروفون” للمخرج أحمد عبد الله سنة 2010 والفيلم الفلسطيني 200 متر اللي حصل على جايزة الجمهور في 2020.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة “آخر إبداعات السينما الفلسطينية، “200 متر” يفوز في مهرجان فينيسيا بجائزة الجمهور“…

تعليقات
Loading...