أولهم أبل: شركات عالمية في المركز اللوجيستي الإقليمي في الرياض

المملكة العربية السعودية بتخطط لإقامة مركز إقليمي لصناعات مهمة، زي التكنولوجيا والطيران وغيرها، لجذب الاستثمارات العالمية، وتم بالفعل إنشاء منطقة اقتصادية على مساحة 3 مليون متر مربع.

وحسب تصريحات وزير الاستثمار السعودي “خالد الفالح” تم الاتفاق مع شركة “أبل” العالمية، علشان تفتتح مركز توزيع منتجاتها وقطع التبديل في المنطقة اللوجستية في الرياض، اللي موجودة بالقرب من مطار العاصمة. أبل هتكون أول شركة تضع قدمها في المنطقة الاقتصادية، ومن بعدها متوقع كتير من الشركات العالمية تكون موجودة.

في إطار سعي المملكة لاعتلاء مكانة تجارية مهمة في المنطقة تضيف لمكانتها في أسواق النفط والطاقة، المركز اللوجستي الإقليمي هيساعد في جذب فرص في معظم القطاعات اللي لها مزايا نسبية وتنافسية لسه ماتمش استغلالها، في منطقة بمساحة مهولة تخدم أكتر من 650 مليون عميل من أفريقيا وآسيا وأوروبا.

فرص استثمار بدون قيود

المنطقة كمان هتسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس وامتلاك شركاتهم بنسبة 100%، على عكس النظام القائم للمستثمرين الأجانب والشركات العالمية في السعودية، واللي تم تحديد ضوابط لها وأنشطة محددة تسمح لهم بالاستثمار فيها، بشرط إن يكون لهم وكيل سعودي.

كمان المنطقة اللوجستية هتمنح مرونة في تضمين عقود تأسيس الشركات أو أنظمتها الأساسية، وأحكام وشروط خاصة لتمكينها من ممارسة العمل التجاري بشكل سهل، وده هيخليها وجهة عالمية للاستثمار التجاري بعد تمكين المستثمرين من تجنب أي تعقيدات قانونية.

وعن الاستثناءات الضريبية أو التشريعات الخاصة بالمنطقة، وزير النقل السعودي “صالح الجاسر” صرح إن المنطقة بتمنح امتيازات ضريبية كبيرة، منها ضريبة صفرية للشركات لمدة 50 سنة، وإعفاء من ضريبة القيمة المضافة مع تأجيل الجمارك، وتسهيلات في الأمور اللي بتتعلق بالتوظيف.

ومن أهم مميزات المنطقة اللوجستية المتكاملة، إنها هتقدم مزايا ضريبية على أنشطة الصيانة والتصنيع والتجميع بهدف خفض التكلفة بالنسبة للشركات العالمية والموردين الخارجيين، اللي بيجمعوا منتجاتهم في المنطقة وبعدها يبيعوها في أسواق السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.

شركات عالمية في المنطقة اللوجستية

بعد إعلان اتمام الاتفاق مع أبل، وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح كشف على هامش حفل تخرج الدفعة الأولى من أكاديمية المطورين لشركة أبل في الرياض، إن عدد كبير من الشركات العالمية؛ من بينها جوجل، وعلي بابا، ومايكروسوفت، وآي بي إم، استثمرت أو تعتزم الاستثمار قريبًا في المجال التقني بالمملكة العربية السعودية.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: كل المعلومات اللي محتاج تعرفها عن المؤتمر الاقتصادي

تعليقات
Loading...