أسباب توتر العلاقات بين فرنسا والجزائر وازاي رجعت لطبيعتها

بعد ما أصدرت فرنسا قرار سنة 2021 بتقليل قبول تأشيرات مواطنين الدول المغاربية الراغبين في دخول أراضيها، تراجعت عن القرار ده بشكل تدريجي وعادت للمعاملات الطبيعية بداية بتونس وبعدها المغرب والجزائر.

وفي إطار عملية العودة للوضع الطبيعي للعلاقة الدبلوماسية مع الجزائر، هيزور وزير الداخلية الفرنسي (دوار أولاد غالية) في صحراء الجزائر، في زيارة للدار اللي اتولد فيه جده لأمه.

#هام
#قبل_قليل
#تصريح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانا، عقب استقباله من قبل السيد #رئيس_الجمهورية.

Posted by ‎رئاسة الجمهورية الجزائرية‎ on Sunday, December 18, 2022

وبعد قرار باريس والجزائر استعادة العلاقات القنصلية العادية، هينتهي قرار باريس بتقليص عدد التأشيرات اللي بتديها للمواطنين الجزائر للنصف، على حسب تصريح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في الجزائر يوم الأحد 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022.

وكان صدر قرار تقليص عدد التأشيرات الفرنسية في أيلول/ سبتمبر 2021، واتطبق على مواطنين تلات دول في المغرب العربي، تونس والجزائر والمغرب، في محاولة للضغط على حكومات الدول دي للتعاون مع باريس في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتسهيل استعادة مواطنيها اللي بيتم طردهم من فرنسا.

وعلى أساس القرار المذكور، وصلت نسبت رفض التأشيرات لـ 30% للتونسيين و50% للجزائريين والمغربيين، وقبل ما يصدر قرار عودة العلاقات القنصلية العادية مع الجزائر، كان صدر نفس القرار بالنسبة لتونس في أيلول/ سبتمبر من السنة الحالية، وبعدها صدر القرار للمغرب والجزائر بداية من يوم الاتنين الماضي، على حسب تصريح دارمانان ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، يوم الجمعة خلال زيارتهم للرباط.

صرح دارمانان يوم الأحد خلال استقباله من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: “أطلعت الرئيس الجزائري أنه منذ الاثنين الفائت قرّر البلدان إعادة العلاقات القنصلية العادية. العلاقات عادت إلى ما كانت عليه قبل جائحة كوفيد”. وأضاف إن ده يشمل “كل ما يتعلق بالتأشيرات والمبادلات بين شعبي البلدين، وذلك لنرتقي بهذا التبادل لمستوى علاقات الصداقة القوية والخاصة التي تربط الجزائر وفرنسا”.

ويبدو إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر في آب/ أغسطس أعادت الدفء للعلاقات بين البلدين بعد شهور من التوتر، بسبب ملفات مختلفة منها ملف التأشيرات.

وأكد دارمانان في لقائه مع نظيره الجزائري إبراهيم مَراد، إنه وصل الجزائر بطلب من الرئيس ماكرون “وهي فرصة للجانب الفرنسي لإبراز إرادته الكبيرة لمواصلة التعاون الذي تم بين الرئيسين”.

ووضحت مصادر مقربة من وزير الداخلية الفرنسي يوم الجمعة، إن جيرالد دارمانان هيزور مع زوجته “الصحراء الجزائرية حيث ولد جده لأمه”، والجدير بالذكر إن الاسم الأوسط للوزير الفرنسي هو موسى، اسم جده لأمه.

واتولد موسى واكيد في دوار أولاد غالية، وكان من الرماة الجزائريين ومقاوم في صفوف قوات الداخل الفرنسية في 1944.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: حقل غاز جديد في البحر المتوسط يرفع احتياطي مصر

تعليقات
Loading...