أزمة جديدة بتعيشها لبنان، بعد التهديد بانقطاع نهائي لخدمة الإنترنت
أزمات كتير بتعيشها لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت واللي نتج عنه تبعات وخسائر على كل المستويات لسه بتعاني منها البلد لحد دلوقتي، من أزمات في البطالة لأزمات في الجواز لحد أزمات في توفير القوت اليومي وفي البنزين والسولار والكهربا والعيش!
وأخر أزمة الصحف كانت بتتكلم عنها واللي بسببها طرحوا أسئلة كتير لنتائج ممكن توصل لها بعد كده، هي أزمة الانترنت، والقلق جيه بعد ما أعلن البنك المركزي اللبناني عن عجزه في تسديد فاتورة استيراد الانترنت للشركات الأجنبية المزودة، ده غير إن الشركات الموزعة عاجزة هي كمان عن إنها تتحمل تكلفة الصيانة والتشغيل المرتبطة بسعر الدولار وده طبعًا بيهدد بوقف الانترنت.
وده للأسف بدأ يظهر في الأيام اللي فاتت بشكل تدريجي، وقت لما شهدت بعض المناطق تراجع في مستوى الخدمة في أوقات متفرقة من اليوم، والخبراء فسروا ده بحل من اتنين إما إن يستمر دعم القطاع الخدمي وبالتالي هيحصل استنزاف في الإحتياطي من مصرف لبنان وفي النهاية برضه الخدمة هتنقطع، أو إنهم يسعروا التكلفة بتاعت الخدمة على سعر الصرف الحقيقي للدولار الأمريكي.
والاختيار التاني ده يعني إن أسعار الخدمة هتزيد بشكل كبير وده معناه إن في عبء جديد هيتضاف على أعباء المواطن اللبناني، والدعم ممكن يترفع زيّ ما حصل مع الوقود والمواد الغذائية، لإن المشكلة الأساسية هي سعر صرف الليرة البناني أمام الدولار الأمريكي.
وفي مصدر لموقع سكاي نيوز بيقول إنه شركات نقل المعلومات وخدمات الانترنت بتدفع قسم كبير من نفاقاتها التشغيلية بالدولار وبتتعرض لخسائر مالية كبيرة ممكن تأدي لانهيار منظومة الاتصالات في لبنان بالكامل! وإن الحل من وجهة نظره إن المصرف يحول كل الأموال المطلوبة للشركات، علشان التكلفة ماتزدش عليهم وبالتالي تزيد على الشعب وإنهم يوفروا الوقود في أسرع وقت لصيانة وتشغيل الشبكة، باعتباره برضه جزء من المشكلة لإن لسه البلد بتعاني من مشكلة في الوقود .. نتمنى إن الأزمات دي كلها تنتهي من لبنان وترجع تاني بلد الأرز بحبها للحياة وإصرارها على الفرح في وسط أحزان كتير.