ذكرت وكالة (إستاندرد أند بورز جلوبال) إن المملكة العربية السعودية بتبحث عن شركات للتعاقد على تشييد أبراج أمنية ومهابط للطائرات العمودية، ورادارات ومعدات اتصالات على امتداد 900 كيلو متر على الحدود مع اليمن، والخطة دي بعد سنين من الهجمات على البنية التحتية للطاقة السعودية من قبل المتمردين الحوثيين.
جدير بالذكر إن تم الإعلان عن خطة الحاجز السعودي اليمني لأول مرة سنة 2003، وتضمنت الخطة الأولية هيكل مصنوع من خطوط أنابيب يبلغ ارتفاعها 3 أمتار مملوءة بالخرسانة، علشان تكون حاجز أمني على طول أجزاء الحدود مع اليمن، مزودة بأجهزة كشف إلكترونية.
وفي 2013، تم الإعلان عن إن الجدار مجهز بأنظمة رصد إلكتروني على طول الحدود مع اليمن، والبناء بالفعل تم البدء فيه في 2003 لكنه توقف بعد سنة نتيجة اعتراض الحكومة اليمنية على ترسيم الحدود، لكن جدير بالذكر إن الأمر كان تم التوافق عليه في سنة 2000.
وقتها تم الإعلان كمان عن إن القسم الأول من الجدار أقيم على الحدود البحرية، لوضع حد لتسلل مهاجرين غير شرعيين للسعودية عبر البحر الأحمر، وإن تشديد التدابير الأمنية على طول الحدود أصبح ضرورة ملحة بالنسبة للمملكة بعد الثورة اليمنية.