حالة من الحزن عمت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد استشهاد الصحفي الفلسطيني، منتصر الصواف، مصور وكالة الأناضول في قطاع غزة، والذي ارتقت روحه وشقيقه وعدد من أقاربه، في قصف إسرائيلي على جنوب غزة منذ ثلاثة أيام.
وأثارت قصة استشهاد “منتصر” حالة كبيرة من الألم والتعاطف، حيث ظل منتصر ينزف لنحو نصف ساعة دون التمكن لنقه بسيارات الاسعاف، حتى تم نقله بسيارة مدنية لمستشفى المعمداني، إلا أن الأطباء لم يستطيعوا التعامل مع إصاباته لكونها خطيرة، وبسبب نقص الإمكانيات الطبية، ما أدى إلى ستشهاده.
عُرف عن منتصر الصواف، حبه للتصوير، واشتهر ببث محتوى هادف على صفحاته، حصد به أعداد كبيرة من المتابعين، وكان يركز على القصص الإنسانية خاصة الرفق بالحيوان، كما صنع العديد من مقاطع الفيديو عن غزة وما جرى بها من دمار، وعلى الجانب الأخر كان يُبرز جمال القطاع وبحره البديع.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، غارات على أنحاء مختلفة من قطاع غزة المحاصر بعد الهدنة الإنسانية، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى.