وافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على سفر التابوت الخشبي الخاص بمومياء الملك رمسيس التاني، وضمه لقائمة القطع الأثرية لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة، واللي من المفترض يقام في باريس في الفترة خلال 1 أبريل 2023 لحد 17 سبتمبر 2023، بناءً على الطلب المقدم من الرئيس والمدير التنفيذي لمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية المنظم للمعرض.
دي تعتبر المرة اللي بيسافر فيها التابوت الخشبي لفرنسا بعد غياب حوالي نصف قرن من عرضه آخر مرة في باريس سنة 1976، وهيكون فيه الملك مع أبرز الفراعنة العنصر الأبرز في معرض ضخم، وقال عالم المصريات والأستاذ في كلية متحف اللوفر دومينيك فارو، وهو المنسق العلمي لمعرض (رمسيس وذهب الفراعنة)، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: “عندما قيل لي إن (تابوت رمسيس الثاني) سيصل إلى باريس، كدت أبكي من الفرح لكوني سأراه مجددًا هنا”.
حكى لما كان عنده 16 سنة في وقت إقامة المعرض سنة 1976 في (غران باليه) وقال: “كان رمسيس الثاني موجودًا في غرفتي على ملصق كبير وذهبت لرؤيته في المعرض ثماني مرات متتالية”.
معرض (رمسيس وذهب الفراعنة) بيقام في عدد من المدن الكبيرة؛ زيّ هيوستن وسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية وباريس وسيدني في أستراليا، وبيضم حوالي 181 قطعة أثرية بتخص الحضارة المصرية القديمة ويبرز قيمتها العريقة، وبيضم أدوات لا حصر لها ومجوهرات من الذهب والفضة الصلبة والتماثيل والتمائم (التعويذات) والأقنعة.
الجدير بالذكر إن التابوت الحجري هيتعرض فارغ، لإن القانون المصري بيحظر إخراج المومياوات الملكية من مصر ومش هيتعرض إلا في فرنسا، وده استثناء قدمته السلطات المصرية لفرنسا، تقديرًا لجهود علماء فرنسيين أنقذوا مومياء رمسيس التاني وعالجوها من الفطريات في وقت المعرض اللي أقيم في 1976.
