لمين ولا لمين بدنا نقول “آخ يا غزة”؟ : طفلة فلسطينية تبيع الشاي لإطعام أهلها

“آآآخ” كلمة كتبها مصور فيديو للتعبير عن أوجاع ما حل به عند إجراء الحديث مع الطفلة الفسطينية ياسمين، التي تركت طفوتها جنبًا وراحت لتبيع الشاي تحت القصف الإسرائيلي وأمام باحات مجمع ناصر الطبي، لتكسب قوت يومها وتعين أهلها عما حل بهم.

الطفلة كانت تمسك ببراد شاي منزلي وأكواب بلاستيكية ربما كان آخر ما تبقى من بيتها، وهي مرتدية ملابس بسيطة وتحاول بيع الشاي فناداها مصور الفيديو سائلًا إياها لماذا تبيعين الشاي؟ فسكتت وبعيون حزينة ونظرات شقاء تنم عن طفولة مغتصبة، أشارت بيديها الصغيريتين في استسلام ولم تقل كلمة ولكن عينينها وكإنها كانت تقول “ما باليد حيلة”.  فرد عليها “الله يلعن الاحتلال”

ثقل الروح وغصة القلب أصبح شيء طبيعي ينتاب أطفال غزة، ففي هذة الحرب كبروا فوق عمرهم عمرين، وأصبح مشهد بيعهم في الشوارع هو المشهد المعتاد واستبدل بمشاهد لعبهم، ليتحول الموضوع إلى أكبر من مجرد عمر دولة احتلال.. وآخ يا غزة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: ضحايا على الهواء مباشرة: استشهاد أعين الحقيقة في حرب الإبادة على غزة

تعليقات
Loading...