من ارتفاع البنزين إلى خفض الشهادات.. أبرز 12 قرارًا شغلت الرأي العام في مصر في أبريل 2025
شهد شهر أبريل 2025 سلسلة من القرارات التي أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط المصرية. هذه القرارات لم تقتصر فقط على الجانب الاقتصادي، بل امتدت أيضًا لتؤثر في حياة المواطنين اليومية.
ومن أبرز تلك القرارات خفض أسعار البنزين، والذي كان له تأثير ملموس على أسعار النقل والسلع، وصولًا إلى قرارات اقتصادية أخرى مثل خفض العوائد على شهادات الادخار في بنكي مصر والأهلي.
ما أبرز 12 قرارا شغلت الرأي العام في أبريل 2025 في مصر؟
لا تفوّت قراءة: لو استثمرت 100 ألف جنيه في الذهب والفضة والأسهم.. من سيكون الرابح الأكبر من يناير حتى أبريل 2025؟
“المركزي” المصري يُخفض الفائدة لأول مرة منذ 5 سنوات

في خطوة مفاجئة، خفّض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2020، بعد 7 قرارات تثبيت.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية الثاني لعام 2025، المنعقد في 17 أبريل الجاري.
أقرّ البنك خفضًا بواقع 225 نقطة أساس على الإيداع والإقراض وسعر العملية الرئيسية.
وبذلك تصبح أسعار الفائدة الجديدة: 25% للإيداع، 26% للإقراض، و25.5% للعملية الرئيسية.
كما تم خفض سعر الائتمان والخصم إلى 25.5%، في مؤشر على بدء دورة تيسير نقدي محتملة.
القرار يأتي وسط تطورات اقتصادية محلية وعالمية، وتوقعات بتأثير إيجابي على الاستثمار والتمويل.
بعد خفض الفائدة.. الأهلي ومصر يخفضان عوائد شهادات الادخار
في أعقاب خفض الفائدة من البنك المركزي، أعلن بنكا الأهلي ومصر عن تعديلات مفاجئة على شهادات الادخار.
البنك الأهلي المصري قرر إيقاف إصدار الشهادات البلاتينية السنوية بجميع دوريات صرف العائد.
كما أعلن تخفيض العائد على الشهادات الثلاثية (ثابتة) بنسبة 2%، بداية من الأحد 27 أبريل 2025.
وشملت التعديلات أيضًا خفض العائد على الشهادات المتغيرة بنسبة 2.25% وفقًا لقرار لجنة “الألكو”.
وفي السياق ذاته، أعلن بنك مصر إيقاف إصدار شهادة طلعت حرب السنوية ذات العائد الثابت.
كما قرر البنك خفض عائد شهادة “ابن مصر” لمدة 3 سنوات بنسبة 2% بجميع دوريات الصرف.
وشهدت أيضًا شهادة القمة الثلاثية ذات العائد الثابت خفضًا بنسبة 2% اعتبارًا من نفس التاريخ.
القرار يأتي استجابة لسياسات نقدية جديدة، ويتوقع أن يؤثر على توجهات المواطنين الاستثمارية خلال الفترة المقبلة.
توحيد الرسوم الحكومية في ضريبة موحدة على صافي الأرباح

أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي توجيهًا هامًا للحكومة بشأن إلغاء الرسوم المتعددة التي تفرضها الجهات الحكومية على الشركات.
بدلاً من هذه الرسوم، تقرر استبدالها بضريبة إضافية موحدة تُحسب على صافي الأرباح.
هذه الخطوة تهدف إلى تبسيط النظام المالي وتحسين بيئة الأعمال في مصر، من خلال تقليل الأعباء على الشركات.
تعاني الشركات في الوقت الحالي من عبء مالي وإداري بسبب تعدد الرسوم المفروضة من عدة هيئات حكومية مثل هيئة سلامة الغذاء، هيئة النقل البري، وهيئة تنظيم الاتصالات.
وتشمل هذه الرسوم التصاريح الفنية، تجديد الاعتمادات، والفحوصات، ما يؤدي إلى تفاوت كبير في القيم والضوابط بين الجهات.
وفي إطار تحقيق العدالة المالية وتسهيل الإجراءات، يأتي التوجيه الرئاسي لتوحيد الرسوم، عبر اعتماد ضريبة موحدة تُفرض بعد خصم التكاليف والمصروفات من الأرباح. وستحدد نسبتها وفقًا لتشريعات واضحة تنظمها الجهات المختصة.
دراسة إضافة اسم الأم لبطاقة الرقم القومي – جدل مصري بعد القرار
في خطوة مفاجئة، أعلنت الحكومة المصرية في بداية الشهر عن دراسة مقترح لإضافة اسم الأم إلى بطاقة الرقم القومي. تهدف هذه الدراسة إلى مواجهة إشكالية تشابه الأسماء التي قد تحدث بين المواطنين.
تشير الحكومة إلى أن البطاقة الحالية تحتوي على “باركود” يظهر جميع بيانات حاملها، بما في ذلك اسم الأم، وهو ما يساهم في تحسين دقة البيانات.
ورغم ذلك، اختلفت ردود الفعل حول هذه الفكرة. حيث اعتبر البعض أن إضافة اسم الأم ليست ضرورية، بما أن جميع البيانات محفوظة في “الباركود”. في المقابل، رأى آخرون أن هذه الخطوة مهمة، حيث تسهل عملية التدقيق في حالة الحاجة للتأكد من هوية المواطن.
بينما اعتبر البعض أن ذكر اسم الأم في البطاقة هو بمثابة تكريم للمرأة، ما يعكس تقديرًا اجتماعيًا لها في المجتمع المصري.
التشغيل التجريبي لمشروع تطوير منطقة الأهرامات .. عصر سياحي جديد!
في خطوة كبيرة نحو تطوير السياحة، أعلنت الحكومة المصرية في 8 أبريل 2025 عن بدء التشغيل التجريبي لخطة تطوير منطقة الأهرامات، التي تعد بتقديم تجربة سياحية غير مسبوقة.
تهدف هذه الخطة إلى تحسين التنظيم الداخلي للمنطقة، وتقديم خدمات جديدة تغير من طريقة الزوار في التعرف على تاريخ الأهرامات.
تشمل التحديثات مداخل جديدة، مواقف للسيارات، صالات عرض تعرض تاريخ الأهرامات بشكل مبتكر، وتنظيم حركة الخيول والجمال، مع زيادة أعداد الزوار بشكل ملحوظ في الأيام الأولى.
ورغم ما شهدته البداية من بعض الفوضى والأخطاء في التنظيم، إلا أن وزارة الآثار تداركت الوضع وعملت على حل المشاكل بشكل سريع، لتؤكد أن مصر تدخل عصرًا سياحيًا جديدًا، يعكس تطورًا كبيرًا في قطاع السياحة.
لا تفوّت قراءة: خطة تطوير الأهرامات: 7 خدمات جديدة لتحسين تجربتك السياحية
مدبولي يطمئن المصريين: لا تخفيف لأحمال الكهرباء في صيف 2025
مع بداية إبريل، تصاعدت مخاوف المواطنين من عودة انقطاع الكهرباء مع دخول فصل الصيف.
لكن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي حسم الجدل مؤكدًا: لا نية لتخفيف الأحمال خلال الصيف المقبل.
وأشار إلى أن الحكومة استعدت مبكرًا لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء، رغم الأعباء المالية المترتبة على ذلك.
تصريح مدبولي جاء ليطمئن الشارع المصري ويعكس حرص الدولة على استقرار خدمات الطاقة خلال موسم الصيف.
رفع أسعار البنزين والسولار في مصر.. أول زيادة بـ 2 جنيه خلال 2025
أعلنت وزارة البترول تحريك أسعار الوقود، اعتبارًا من الجمعة 11 أبريل 2025، في أول زيادة بهذه القيمة هذا العام.
جاء القرار ضمن مراجعة لجنة التسعير التلقائي لأسعار المنتجات البترولية، والتي تُجري كل ثلاثة أشهر.
وتضمنت الزيادة رفع الأسعار بمقدار 2 جنيه كاملة للتر الواحد، وهي الأعلى منذ بداية 2025.
- بنزين 95: من 17 إلى 19 جنيهًا (زيادة 11.7%)
- بنزين 92: من 15.25 إلى 17.25 جنيهًا (زيادة 13.1%)
- بنزين 80: من 13.75 إلى 15.75 جنيهًا (زيادة 14.5%)
- السولار: من 13.5 إلى 15.5 جنيهًا (زيادة 14.8%)
- أسطوانة البوتاجاز المنزلية: من 150 إلى 200 جنيه (زيادة 33.3%)
قانون الرياضة الجديد.. قرارات مرتقبة تُعيد الجدل في الأوساط الرياضية المصرية
المجتمع الرياضي المصري يترقب صدور قانون الرياضة الجديد، بعد إعلان رئيس الوزراء الموافقة المبدئية عليه.
رغم الإعلان الرسمي، لم يخرج القانون بعد من الحكومة، ولا تزال بعض مواده قيد الدراسة والمراجعة. الخبراء يراجعون المواد بدقة لضمان التوازن بين الاستقرار الإداري وتطوير المنظومة الرياضية.
عاد الجدل مجددًا حول بند الثماني سنوات، واحتمالية تطبيقه بأثر رجعي على انتخابات الأندية.
الجدل يدور حول مدى دستورية البند، ومدى تأثيره على استقرار مجالس الإدارات الحالية. القانون المنتظر قد يُحدث تغييرات جوهرية، ويعيد تشكيل المشهد الرياضي في مصر خلال 2025.
لا تفوّت قراءة: من هو مؤمن عادل؟ صاحب محلات “بلبن” الذي غيّر مفهوم الحلويات في الشرق الأوسط
هل يفقد المطلق المسكن؟ المحكمة الدستورية تحسم الجدل حول “مسكن الحضانة”
في 12 إبريل 2025، أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمًا يُغير ملامح العلاقة بعد الطلاق.
قضت المحكمة بانتهاء حق الحاضنة في مسكن الحضانة بمجرد بلوغ الطفل السن الإلزامية للحضانة.
وأكدت أن التزام المطلق بتوفير المسكن ينتهي قانونًا عند بلوغ الصغير السن المحددة قانونًا. ويترتب على ذلك، أحقية المطلق في استرداد المسكن ما دام يملكه قانونيًا من البداية.
وأوضحت المحكمة أن استمرار الحضانة بعد السن القانونية لا يعني التمديد الرسمي للحضانة. بل هو مجرد “استبقاء طوعي” لا يمنح الحاضنة أي حقوق إضافية في مسكن الزوجية.
القرار يُعد مبدأ قانونيًا جديدًا يُنهي سنوات من الجدل القانوني والاجتماعي حول هذا الملف الشائك.
بعد “ولاد الشمس”.. غرامة 20 ألف جنيه على الأسر التي تُعيد الأطفال إلى دور الرعاية
أثار مسلسل “ولاد الشمس” ضجة كبيرة في رمضان 2025 بتسليطه الضوء على قضايا الأيتام ومعاناة الأطفال في دور الرعاية.
وفي أول تحرك رسمي بعد موجة التفاعل، أصدرت وزارة التضامن الاجتماعي قرارًا جديدًا يهم الأسر الكافلة.
اللجنة العليا للأسر البديلة قررت فرض غرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه على أي أسرة تُعيد الطفل إلى الدار بعد كفالته.
ويهدف القرار إلى الحد من التخلي عن الأطفال بعد احتضانهم، وتشجيع المسؤولية الاجتماعية والاستقرار الأسري.
وهذا الإجراء يأتي استجابة لضغوط الرأي العام وتأثرًا مباشرًا بما كشفه المسلسل من قصص إنسانية مؤلمة.
لا تفوّت قراءة: من “سعد اليتيم” إلى “ولاد الشمس”.. كيف تناولت الدراما والسينما قضية الأيتام؟
مدبولي يعلن: توسع كبير في صناديق الاستثمار بالذهب بعد إقبال 180 ألف مواطن!
في خضم سلسلة التحولات الاقتصادية، أعلنت الحكومة عن توسّع مرتقب في صناديق الاستثمار بالذهب داخل مصر.
وأكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن هناك إقبالًا ملحوظًا من المواطنين على هذا النوع من الاستثمار الآمن.
وأشار إلى أن 180 ألف مواطن شاركوا بالفعل في الصناديق، باستثمارات تجاوزت 1.6 مليار جنيه حتى أبريل 2025.
وتأتي هذه الخطوة لتعزيز أدوات الادخار ومواجهة تقلبات السوق، في وقت يبحث فيه المصريون عن ملاذات استثمارية آمنة.
هل يُمهّد هذا التوسع لعصر جديد من الثقافة الاستثمارية بين المصريين؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة.
خطوات حكومية لتعزيز أداء البورصة المصرية.. وتشجيع فئة الشباب على الاستثمار
ضمن القرارات الاقتصادية المهمة، تدرس الحكومة المصرية حاليًا إجراءات تشريعية لدعم البورصة وتعزيز أدائها خلال الفترة المقبلة.
الهدف هو جذب مزيد من المواطنين نحو سوق المال، ورفع مساهمة البورصة في الاقتصاد الوطني.
شهدت البورصة المصرية في العامين الأخيرين إقبالًا غير مسبوق من فئة الشباب، وسط نمو ملحوظ في حجم التداول.
رغم هذا التحسّن، إلا أن الأرقام لا تزال أقل من الطموحات، مقارنة بإجمالي الناتج المحلي للبلاد.
تطمح الدولة إلى أن تصبح البورصة أحد المحركات الأساسية للاقتصاد المصري، عبر مزيد من الحوافز والإصلاحات.