في يوم المرأة العالمي.. ماذا تريد النساء حقا؟
في يوم المرأة العالمي، الدنيا كلها بتتكلم عن حقوق الستات وإنجازاتهم، وفي وسط كل الكلام ده، لسه في سؤال أبدي مالوش إجابة واحدة: “الستات عايزة إيه؟”
هل عايزة مساواة في كل حاجة ولا حد يفتح لها باب العربية؟ عايزة تبقى مستقلة ولا حد يجيب لها قهوتها الصبح؟ الحقيقة إن الإجابة مش معقدة ولا محتاجة قعدة تحليل نفسي! الستات ببساطة عايزة تعيش براحتها، من غير ما حد يحكم عليها أو يقول لها هي المفروض تكون إزاي.
الموضوع مش شنطة جديدة ولا رحلة سفاري، ومش كيس خضار ولا حتى راحة بال، الموضوع إن كل واحدة عايزة تعيش بطريقتها.
الستات عايزة إيه؟ سؤال كل سنة ومحدش عارف إجابته! بطلوا حيرة.. الستات عايزة تعيش بس!
لا تفوّت قراءة: أقوى إعلانات خطفت قلوبنا في أول يوم رمضان.. سحر المشاعر ولمّة الأحباب!
“عايزة ورد يا إبراهيم”.. الجملة اللي قالت كل حاجة!
أول طلب رسمي.. حتى لو ما اتقالش بصريح الكلام. “عايزة ورد يا إبراهيم” ما كانش مجرد طلب للورد من يسرية إلى إبراهيم وخلاص عشان تبقى زي أصحابها.
لو فكرت فيها شوية، هتلاقي إن الجملة دي مش مجرد كلمة عابرة. دي مفتاح لفهم حكاية الراجل والست.
القصة مش وردة تتحط في فازة، ولا مقارنة بصحابها، الموضوع أعمق بكتير من كده.
الست عايزة إيه؟ عايزة تحس بالاهتمام، تحس إنك فاكرها، تحس إنك بتقول لها “أنا هنا”.
في الآخر، الحب تفاصيل، والورد مجرد رمز.. لكن معناه كبير أوي!
“تبقى هانم.. جربعة ما تتجربعش!”
“أنا اتولدت هانم وهموت هانم!”.. الجملة دي مش مجرد كلام، دي مبدأ الستات اللي قرروا يكونوا “استرونج وومن”.
من أول ما بكيزة الدرملي قالتها، وكل ست بتحاول تحافظ على هانم اللي جواها.. حتى لو مافيش في جيبها جنيه!
الهانم مش لبس وشياكة بس، دي كرامة واعتزاز بالنفس، وعيشة الهوانم اللي جواهم ما بتخرجش من دماغهم.
فبعد إذن السادة الأفاضل، خلوها هانم! في بيتها، في شغلها، في كل خطوة بتاخدها.. لأنها تستاهل.
محدش يسألها أسئلة سخيفة زي “هنفرح بيكي امتى؟”
في كل تجمع عائلي، لازم تلاقي طنط حشرية، ومعاها طنط اعتماد، مستنين الفرصة عشان يسألوا الأسئلة “السخيفة”.
“هنفرح بيكي امتى؟”.. هو فرحك يا طنط معلق عليا؟ طب ما أنا فرحانة بنفسي، شوفي فاضية امتى وتعالي افرحي معايا!
“مرتبك بيكفيكي؟”.. لو مش مكفيني هطلب سلفة منك يعني؟
“تخنتي؟ خسيتي؟ في حاجة جاية في السكة؟”.. والله حتى شات جي بي تي يعجز عن الرد!
في النهاية، الحل الوحيد هو الابتسامة الواسعة والرد القاتل: “وأنتي مالك يا طنط؟”
لا تفوت قراءة: بعد جدل ظهورها في مسلسل معاوية.. ماذا نعرف عن هند بنت عتبة والدة معاوية بن أبي سفيان؟
“تشنغل شغلانة طيبة مع ناس أطيب” .. طلب بسيط بس يساوي حياة!
” اشتغل شغلانة طيبة مع ناس طيببين .. وأصحى براحتي وأنام براحتي وأتفرج على مسلسل لن أعيش في جلباب أبي”
منة شلبي في فيلم الهوى سلطان
جملة منة شلبي في فيلم الهوى سلطان فضلت ترنّ في دماغنا، لأنها ببساطة حقيقة مطلقة!
الشغل ممكن يكون مصدر رزق أو مصدر توتر، والفرق بين الاثنين؟ الناس اللي بتشتغل معاهم.
بيئة العمل السامة مش بس بتجيب اكتئاب، لا دي بتبوظ البشرة كمان! وأهو إحنا بندفع كتير عليها، مش ناقصين.
علشان كده، كل اللي محتاجاه الست شغل سالك، وناس لطيفة، وتروح آخر اليوم تاكل محشي، تتفرج على المسلسل، وتنام في سلام.
ومش لازم لن أعيش في جلباب أبي، ممكن الحاج متولي برضه!

“لو مافيهاش إساءة أدب.. كفاية ديدلاين!”
الديدلاين مش بس في الشغل، ده في كل حاجة المجتمع قرر يحط لها معاد صلاحية!
الترقية، الجواز، الخلفة، الشغل الكويس.. لو ما لحقتش، خلاص، استنى في المحطة بقى!
من أول ما البنت بتتولد، والضغط شغال، كل مرحلة ليها توقيت إلزامي، وكأنها سباق ضد الزمن.
بس بصراحة، ليه كل حاجة لازم تحصل بسرعة؟ وليه البنت لازم تفضل حاسة إن فيه ديدلاين بيجري وراها؟
علشان كده، وبكل هدوء، نقول للمجتمع: “لو مافيهاش إساءة أدب.. كفاية كده!”
لا تفوّت قراءة: الدكتورة زينب السعيد.. من هي أول امرأة تقدم الفتاوى في بث مباشر؟
“مرتب ما بيخلصش.. وشاحن ما بيفصلش!”
في قائمة الأمنيات المستحيلة، دي أكتر حاجتين الستات نفسهم فيهم!
المرتب يفضل عايش لآخر الشهر، حتى لو هي نفسها مش عارفة بيطير إزاي!
والشاحن يفضل شغال، بدل ما تفضل تدور على فيشة كأنها بتدور على شريك الحياة!
في يوم المرأة العالمي، مش بنطلب كتير، بس لو المرتب يزق شوية والشاحن يكمل، الدنيا هتبقى ألطف بكتير!
تحس بالأمان في كل تفاصيل حياتها
يمكن دي أبسط وأهم أمنية كل ست.. إنها تحس بالأمان في كل تفاصيل حياتها.
في الشغل، في الشارع، وسط أهلها، مع شريك حياتها، وحتى وهي لوحدها!
الأمان مش بس أفعال، أحيانًا كلمة واحدة تطمنها إن كل حاجة تمام.
وبما إننا بنتكلم عن الأمنيات، في طلب صغير كده على استحياء.. خد كيس الزبالة وإنت نازل!