دي حاجة 13 خالص: مصطلحات نفسنا ترجع تاني في قاموسنا اليومي
لكل زمن شكله ولونه وحلاوته ومصطلحاته اللي هتميزه عن غيره، واللي بمجرد ما بتسمعها هتعرف بالتقريب كده أنت في أنهي حقبة زمنية بالظبط، وفي مصطلحات بعينها اختفت من قاموسنا وظهر بدالها كلام “أروش” بس تظل لها رونقها اللي نتمنى لو ترجع تاني.
دي حاجة 13 خالص
من أبرز الجمل الشعبية اللي بتعبر عن الإعجاب بالشخص أو بالموقف؛ ظهرت خلال فترة الأربعنيات، ومعناها “إيه الشياكة دي”، أو “دي حاجة حلوة جدًا”، وفي ناس قالت أنها بترمز إلى أن دستة الجاتو 12 فـ13 دي أحلى، وممكن تعلي عليها وتقول مثلًا دي حاجة 17، سمعناها في مسلسل “أهو ده اللي صار” واتكررت تاني في مسلسل “عمر أفندي”
الشكمجية
هي مانقرضتش ولا حاجة وتقدر تشتريها أو تتعمل لك مخصوص، بس المصطلح نفسه والحالة اللي كانت عليها هي اللي مفتقدينها لأنها كانت موجودة في بيوت العائلات الارستقراطية وبيتلم فيها بقايا مجوهرات والذهب والماس وكل ما غلى ثمنه وكانت بتصنع من أيام الدولة العثمانية في خان الخليلي بخشب الورد وبتبطن بالحرير الهندي اللي كان بيتاجر فيه كبار تجار شارع الأزهر والدرب الأحمر والمغربلين.. فكلمة كده تحس لها وضعها وثقيلة في نفسها وفي السيغة اللي شايلها.
الماهية
الماهية أو العلاوة وكل المصطلحات اللي تغسل القلب دي وتحسسك أن كل حاجة لسه رخيصة حوليك، لما كانت الماهية بتتحمور بس في المواصلات والشاي والفطور وبتاع اللبن والبقالة وتقدر تدكن منها فلوس في الدولاب، ياريتها كانت فضلت ماهية لأن مع تطور المصطلحات ودخل مايسمى بالـ”الساليري” بدأنا نشوف أوجه صرف أكتر مش معمول حسابها زي الـ”سكين كير”.
نهارك سعيد
“نهارك سعيد يا خلي.. صدقني أنا بهواك .. يا سبب سهادي وذلي، من ديك النهار وأنا بستناك ..نهارك سعيد نهارك سعيد…نهارك سعيد نهارك سعيد ياخلي”، الجملة نفسها لما تسمعها تحس أن الدنيا بخير وبتضحك حتى لو ماكنتش من رواد الصباح ولا أنت كائن صباحي، بس ممكن تحبه بمجرد أنك تسمع عم جمعة وهو بيقولك “نهارك سعيد” وفي إيده كوباية الشاي والقراقيش.
أنا ممنون جدًا
تخيل كده لو حد بيطلب منك طلب وفي الأخر يختمها بكلمة “أنا ممنون جدًا” أو تدخل الكلمة دي وسط كلامها في عصر السوشيال ميديا وحد يقولك “بنسوار يا مودمزيل أكون ممنون لو تلقي نظره على التعليق الخاص بي” بيتهيألي مش هيبقى في خناقات بعد كده بين الناس.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: ازاي تطلب زيادة في المرتب وطلبك مايترفضش؟