بين الذكريات واللحظات العائلية: أفلام كلاسيكية للتجمعات العائلية في الشتاء

يوم الخميس بنعتبره يوم مقدس من أيام المدرسة والجامعة، معروف عند معظمنا بأنه يوم للعيلة أو لزيارة الجد والجدة بعد أسبوع طويل، نتجمع على كنبتها وناكل أكلة حلوة ونشوف فيلم أحلى، بس مش أي أفلام، لازم تبقى مناسبة للأجواء الشتوية اللي داخلين عليها أو بمعنى آخر سميتها “أفلام الملاذ الآمن”، أفلام دافية وطيبة زي جدودك وبتفكرنا بأيام حلوة وفي قائمة النهارده هتعرفهم أكتر.

أم العروسة

أول فيلم جيه على بالنا بمجرد ما قولنا الـ”ملاذ الآمن”، اتعمل سنة 1963 ولو ماكنتش شوفته قبل كده فهو من بطولة تحية كاريوكا وسميرة أحمد وعماد حمدي ويوسف شعبان وإخراج عاطف سالم، بيدور عن معاناة حسين أفندي مع أولاده يوميًا علشان يقدر يكفي احتياجتهم وخصوصًا ابنه الصغير وهو بيقوله “عايز قرش” وطلبات زينب اللي مابتخلصش، ويبقى يوم السعد والهنا لو الماهية زادت جنيه، لحد ما الأعباء هتزيد عليه بسبب مصاريف جواز بنته الكبيرة أحلام، ياترى بقى حسين هيعمل إيه؟ شوف وقول لنا ولو عجبك تقدر تقرأ الرواية بتاعته كمان لـ”عبد الحميد جودة السحار”.

عائلة زيزي

لو اتفرجت على الفيلم فأنت أكيد هتفتكر جملة ” أيها الناس ..المكنة طلعت قماش” اللي قالها المهندس سبعاوي طه (فؤاد المهندس) بعد اختراعه الرهيب “مكنة.. تدخل فيها القطن من ناحية، يطلع من الناحية التانية توب قماش”، الفيلم بيدور حولين عائلة بتقوم بدور الأم عقيلة راتب والأبناء سعاد حسني وفؤاد المهندس وأحمد رمزي وكل واحد فيهم بيجري علشان يحقق حلم من أحلامه.. بس ياترى هتتحقق؟

في بيتنا رجل

رواية أثرت في تكوين حسنا الوطني، والفيلم كمان وصل نفس الشعور برسالته “من استشهد في سبيل بلاده فهو لم يمت”، حالة من التوتر وصوولًا لنبضات القلب السريعة وعدم التقاط للأنفاس هتعيشها مع عيلة زاهر أفندي (حسين رياض) بمجرد وصول الطالب الثائر السياسي إبراهيم حمدي (عمر الشريف) واختياره لبيتهم علشان يستخبى فيه بعد تطوره في اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار.. قلق هتغوص فيه من الدقائق الأولى مع الفيلم، بس تفتكر إيه اللي هيحصل مع عيلة زاهر أفندي؟

بين السما والأرض

تعمل إيه لو اتحبست في الأسانسير لساعات ومعاك ناس كتير؟ أحاسيس كتير ممكن تختبرها في مساحتك الضيقة اللي هتبقى واقف فيها ومش هتتعدى الـ”سنتيمرات” وأنت على رجلك وجنبك اللي شايل قفص فاكهة واللي بتهوي ومش طايقة نفسها واللي هتولد قبل ميعادها واللي عنده فوبيا الأماكن المغلقة، كل ده هتشوفه مع بين الـ”السماء والأرض” وبرغم أن الفيلم ده فشل سينمائيًا ولكنه نجح تليفزيونًيا.

للرجال فقط

الـ”الاسترونج اندبندنت وومن” بس على قديمه، سلوى وإلهام (سعاد حسني ونادية لطفي) هما أول ستات مسكوا الراية وطالبوا بعمل المرأة وماوقفوش على كده بس، لأ ده لما لقوا الشركة بتمنع أي ست تشتغل في آبار الصحراء، قرروا يروحوا الصحراء علشان يطلعوا البترول وهما منتحلين شخصيات رجالة، بس ياترى الموضوع هيعدي على خير والبريمة هتطلع الجاز؟

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: في أزمنة مختلفة: اسئلة وجودية سابتها لنا الأغاني من غير إجابات

تعليقات
Loading...