التبني مش تريند: قصة مأساوية لأب وأم تخلوا عن طفلة احتضنوها بعد 3 سنين

بعد مجهود كبير من مؤسسات وجمعيات نشرت الوعي بأهمية التبني أو الاحتضان، وكمان التأثير الإيجابي للفن على الموضوع ده، واللي شوفناه من الجزء التاني لمسلسل “ليه لأ” اللي قامت ببطولته منة شلبي، وناقش في حلقاته قضية الاحتضان أو التبني، وشوفنا الناس بتتفاعل معاه وابتدت تعرف أكتر عن أهمية الاحتضان وناس كتير اتشجعت إنها تحتضن أطفال في بيوتهم لإن الأطفال مكانهم البيوت.. للأسف بعد ما بناخد خطوة لقدام، تحصل حاجة بشعة ترجعنا ألف خطوة ورا..

يمنى دحروج، مؤسسة جروب للاحتضان، نشرت قصة مأساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لزوج وزوجة قرروا يتبنوا طفلة من دار أيتام من وهي لسه بيبي أو رضيعة، وقرروا دلوقتي بعد 3 سنين، إنهم يتخلوا عنها ويرجعوها الدار تاني لإن الزوجة بقت حامل! بعد ما البنت كبرت وعرفت يعني إيه أب وأم وبيت بيحتويها، قرروا يتخلوا عنها..

الأطفال مش لعبة نحركها حسب مزاجنا وظروفنا، وماينفعش يدخلوا في كل الحسابات المعقدة اللي ممكن تنتهي بإن مصيرهم يكون مجهول، خصوصًا بعد اللعب بمشاعرهم وصحتهم النفسية، في وقت المفروض نكون فيه بنبني جواهم أساسيات وقواعد الصحة والسلامة النفسية والأمان، فبدل ما نحاول نساعدهم ونغير مصير هما ماكانش ليهم ذنب فيه وفي حرمانهم من أسرتهم، نبذل مجهود علشان نحتضنهم وبعد كده نغير رأينا! الأطفال مسئولية لو احنا في شك ولو 1% إننا مش قدها ماينفعش نخاطر بيها.

عن: sohati

وغير القصة دي، سمعنا الفترة اللي فاتت قصص لكن مانعرفش مدى صحتها، وبنتمنى تكون خاطئة، عن ناس اتخلوا عن أطفال احتضنوهم، لإنهم بيعيطوا أو زنانين أو جالهم مشكلة صحية زيّ أي بني آدم.. اكتشفوا فجأة إنهم أطفال مثلًا!.. فاكرين إنهم هيتبنوا طفل يسليهم زيّه زيّ أي لعبة بلاستيك، مابتحسش ولا بتنطق، نقدر نتخلى عنها في أي وقت حسب مزاجنا لو حصل تغيير في حياتنا.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بعد ما تسبب مسلسل ليه لأ في زيادة طلبات الكفالة، هل ده حقيقي ولا مجرد هوجة مع التريند؟

تعليقات
Loading...
Tweet
Share
Share
Pin