استهداف للإرث الحضاري في غزة.. أماكن أثرية لم تعد موجودة بعد الآن

بجانب حرب الإبادة على غزة، فإسرائيل تبيد التاريخ والتراث والمواقع الأثرية منذ السابع من أكتوبر في عمليات قصف متواصلة على القطاع، في استهداف صريح للإرث الحضاري الإنساني.

الجامع العمري

ثألت أكبر مسجد فلسطيني يضم مكتبته الشهيرة التي بنيت من مئات السنين، ومتحفًا مصغرًا للفن الإسلامي نظرًا لهندسته المعمارية الفريدة، يعود تاريخ بناء المسجد لحقبة الآشوريين، بقى المسجد دون أن يمسه أي تدمير طوال عدد من الحروب التي تعرض لها قطاع غزة وذلك رغم ارتكاب المستوطنين حوادث مختلفة بتشويه بناء المسجد وجدرانه بالكتابات العبرية، ولكن الآن دمر بالكامل.

كنيسة القديس برفيريوس

الكنيسة التي فتحت أبوابها لإيواء المسلمين والمسيحين تم قصفها في بداية الحرب على غزة، وهي كنيسة أرثوذكسية شرقية في حي الزيتون بمدينة غزة، وهي أقدم كنيسة في المدينة وثالت اقدم كنيسة في العالم، سميت الكنيسة نسبة إلى القديس برفيريوس الذي دفن فيها، وبُنيت على الطِّراز البيزنطي.

تل أم عامر

أحد أقدم الأديرة في فلسطين، وقد بناه القديس هيلاريون بعد عودته من مصر حيث تتلمذ هناك على يد القديس أنطوني، تعرض تل أم عامر الأثري، إلى النهب والسرقة من قبل قوات الاحتلال، حيث كانت تهبط في منطقة دير أم عامر طائرات الأباتشي، وتنقل كل ما يتم استخراجه من قطع أثرية في الدير، وما بقي بعض أرضيات الفسيفساء والجدران التي تُعد شاهدًا على الحضارية التاريخية.

مبنى الأرشيف المركزي

عن: درب

يضم وثائق عمرها 150 عامًا دمرها الاحتلال في قصف طال مبنى بلدية غزة، ووفقًا للخبراء استهداف الأرشيف المركزي يشكل خطرًا كبيرًا على المدينة، حيث يحتوي على آلاف الوثائق التاريخية ذات القيمة العالية للمجتمع، كما يضم وثائق بخط يد شخصيات وطنية معروفة.

سوق الزاوية

عن: درج

 طال سوق “الزاوية” التاريخية تدمير هو الآخر والذي يتعتبر امتدادًا تاريخيًا لسوق “القيسارية” الأثري، وبالنظر لصوره  بعد القصف وقبله فترى وقد تحول إلى انقاض لا روح فيه ولا حياة.

بيت السقا

عن: شبكة نوى

قصفت طائرات إسرائيلية “بيت السقا” الأثري داخل حي الشجاعية شرق مدينة غزة مما أدى إلى تدميره بالكامل، ويجسد هذا المعلم الثقافي ملامح غزة القديمة، وكان قد أعيد ترميمه عام 2014، ويعتبر من أقدم البيوت، ويعود تاريخ بنائه إلى 400 عام.

مركز رشاد الشوا

أقدم صرح ثقافي في غزة وأول مركز يبنى في فلسطين، تم تدميره في حي الرمال شمال القطاع، حيث كان صورة حضارية وثقافية ورمز من رموز غزة الثقافية ويضم مسرحًا كبيرًا وقاعة للتدريب، قبل أن يتحول إلى غبار.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: تحكي تاريخ وحياة.. أشهر أسواق مدينة القدس العتيقة

تعليقات
Loading...