أعلنت موسوعة جينيس يوم الاثنين رسميًا أنه أسوأ يوم في الأسبوع، مما أثار تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي حول سبب كراهية الناس لهذا اليوم.
لا تفوت قراءة: مسرحيات موسم الرياض 2025/ 2026: عروض ضخمة تجمع نجوم العرب في موسم استثنائي
موسوعة جينيس يوم الاثنين: الاعتراف الذي انتظره الملايين
نشرت موسوعة جينيس على منصة X تصريحًا يؤكد أن يوم الاثنين يحمل الرقم القياسي لأسوأ يوم، معبرًا عن الاستياء العالمي من بداية الأسبوع.
إذ علّق البعض بأن الاعتراف جاء متأخرًا جدًا، وكأن العالم ينتظر لحظة التكريس الرسمي لكراهيته لهذا اليوم.
بينما كتب آخرون أن مشاعر الكآبة التي تسبق الاثنين تبدأ من مساء الأحد، معتبرين أن المشكلة الحقيقية ليست في اليوم نفسه بل في التحضير النفسي لعودة الضغوط الأسبوعية.
كما طالب بعض المعلقين بإعادة النظر في بقية الأيام، مؤكدين أن الأربعاء مثلًا لا يقل إرباكًا ومللًا.
فيما أشار آخرون إلى أنهم يأخذون إجازة الاثنين أصلًا لأنه لا يحتمل.
لا تفوت قراءة: من باريس إلى أوتريخت.. 5 ليالٍ ساحرة مع كايروكي في قلب أوروبا
هل ظلمنا الثلاثاء؟… اليوم المنسي

رغم اعتراف موسوعة جينيس يوم الاثنين كأسوأ يوم، يرى البعض أننا ظلمنا الثلاثاء ودائمًا كنا نقول عليه أنه كتلة من النحس والضغط.
ظلمناه فقط لأنه يقع في قلب الأسبوع؛ لا هو قريب من بدايات النشاط ولا يلامس نهايات الراحة.
يومٌ يتوسّط الأيام فيُصبح أقلّها حماسًا وأكثرها ازدحامًا، وكأنّ وجوده بين الاثنين والأربعاء حكمٌ جعله في منطقةٍ رمادية لا يلتفت إليها أحد.


