نتيجة للحرب اللي بتعيشها اليمن، واللي اتسببت في مقتل أكتر من 377 ألف شخص، إما بسبب الحرب أو تداعياتها، أطفال كتير بتدفع التمن من أزمة غذاء ومجاعة، وانهيار للقطاع الصحي، وموت من الأسلحة، لحد الوفاة بسبب أدوية سرطان فاسدة، أكتر من 18 طفل يمني مصاب بسرطان الدم اتوفوا، نتيجة حقنهم بجرعات لأدوية مغشوشة ومنتهية الصلاحية من أدوية علاج “اللوكيميا”.
الحكومة في اليمن حملت الحوثيين مسؤولية وفاة الأطفال، وطالبت منظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق ومحاسبة المتورطين، وحسب “سكاي نيوز عربية”، وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني” قال في تصريحات له إن التقارير بتأكد إن ميليشيات الحوثيين وزعت كمية من الأدوية منتهية الصلاحية على المستشفيات، والأدوية دي اتكدست لفترات طويلة في مخازن الميلشيات، بعد التلاعب بتاريخ الانتهاء، وده اللي اتسبب في وفاة أكتر من 18 طفل من مرضى سرطان الدم.
واتقال، وفقًا للتقارير، إن الحوثيين حصلوا على الأدوية دي كمساعدة مجانية من منظمة الصحة العالمية وجهات مانحة، وباعت جزء منها، وخزنت كميات تانية لفترات طويلة، قبل ما تتلاعب في تاريخ الانتهاء وتوزيعها على المستشفيات.
مصدر طبي مسؤول في العاصمة اليمنية، رفض الكشف عن هويته، قال إن عدد الأطفال ممكن يكون أعلى من كده، خصوصًا إن في 50 طفل كانوا موجودين في نفس الوحدة في المستشفى، بجانب إن والدة واحد من الأطفال الضحايا اتواصلت مع “فرانس برس” ورفضت تفصح عن هويتها، وقالت إن الحقنة اللي ابنها أخدها كانت هي الأولى في علاجه بعد ما اكتشفت العائلة مرضه، وإن بعد الحقنة الآلام اشتدت عليه، وفقد وعيه واتوفى.
وعلى الجانب التاني، قالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا في بيان لها، إن 19 طفل في مستشفى الكويت بيعانوا من سرطان الدم، وتتراوح أعمارهم بين 3 و15 سنة، اتعرضوا لمضاعفات بسبب تلقيهم دواء تم تهريبه لصيدلية خاصة، وقالت إن عشرة من الأطفال اتوفوا، وطفل واحد في في حالة حرجة، و8 أطفال بيعانوا من مضاعفات خفيفة، وإن تحقيقاتها أفضت لـ “اكتشاف تلوث بكتيري في عبوات الدواء المستخدم”.