شهر رمضان، شهر العبادة وعمل الخير، علشان كده نجوم كتير من الوطن العربي بيشتركوا في إعلانات لمؤسسات خيرية وبيزوروا المستشفيات والأطفال، بنية التخفيف عليهم وإدخال السرور على قلبهم. والنوايا دي شيء ماحدش يقدر يعرفها أو يطلع عليها غير ربنا.. فليه مانفترضش حسن النية ونسيب الحكم والحساب لربنا؟ تامر عاشور من الفنانين اللي شاركوا في أحد إعلانات مستشفيات أورام الأطفال، ونشر صورة من الإعلان على صفحته الخاصة، وكتب تعليق عليها أثار الجدل واستياء البعض من المعنى اللي ممكن توصله الكلمات اللي استخدمها في وصف الصورة.
البعض شاف إن التعليق جارح وممكن يأذي مشاعر الطفلة لإنها بالفعل ماتقدرش تصوم، فهاجمه بعض رواد السوشيال ميديا اللي قالوا إنه هزار جارح وممكن يأذي مشاعر أي طفل مريض، وشافوا إن تامر ماكانش موفق في اختياره للـ caption حتى لو كان قصده إنه يهزر. فعلق أحد المتابعين “علي فكرة حرام المكتوب فوق على الصورة ده، هو المرض مش مجال للهزار، وهي أو هو مش فاطر أو فاطرة بمزاجها، لأنهم بيأخدوا علاج وبيتسحب منهم عينات تحاليل، هزر في أي بوست غير البوست ده”.
وبعد ما انهالت عليه الانتقادات، رد الفنان تامر عاشور بمنشور تاني وأكد إنه عمره ما اتريق على حد سليم علشان ييجي دلوقتي يتريق على طفلة مريضة، وشاف إن الناس اللي افترضت “المُعايرة” والتريقة قبل أي حاجة تانية، هما اللي نفوسهم مريضة. واتكلم كمان عن فكرة إن في دايمًا حساسية زيادة لما ييجي الموضوع للتعامل مع أى طفل مريض، وإن التفرقة في المعاملة والهزار بينهم وبين الأطفال السليمة هو المرض الحقيقي، لإن بكده بنحسسهم دايمًا إنهم مش زيّ غيرهم.
وزيّ ما كان في هجوم عليه، كمان كان في دفاع من ناس كتير اللي شافوا إنه بالتأكيد ماكانش يقصد أي إسائة أو تجريح، ولكن اللي كان فعلًا مشين وغير أخلاقي، هى تعليقات بعض الناس في استخدام التريقة والكلام القاسي لمجرد الاشتراك في الترند.. لإن دول أكيد مانقدرش ناخد تعليقاتهم على إنها بريئة أو خالية من التجريح.