بعد توقف دام أكثر من 40 عامًا، يعيد مهرجان سومر لجمال الخيل العربي أمجاده في العراق لعرض وتقييم جمال الخيول العربية، حيث يتميز بمشاركة مربي الخيول والملاك من مختلف أنحاء العراق والمنطقة العربية ويتنافسون في تقديم أجمل وأفضل خيولهم، من حيث الدماء والنسب والسلالات الأصيلة.
المهرجان الذي حظى بحضور دولي واسع اقتصر في دورته الحالية على مشاركين من المحافظات العراقية، ويأمل القائمين على المهرجان بمشاركة جهات خارجية ودولية بعد الحصول على ضمانات وتسهيلات من السلطات العراقية للسماح بدخول وخروج الخيول.
@celebritiesiq مهرجان سومر للخيول #مجلة_مشاهير_العراق #وكالة_مشاهير_العراق_الاخبارية #وكالة_مشاهير_العراق_الرياضية #شركة_مشاهير_العراق_للانتاج_الفني
فعاليات المهرجان تستمر على مدار يومين، يوم مخصص لعرض الخيل العربي من الفصيلة المصرية، ويوم مخصص لعرض الخيل العربي من الفصيلة مكس، والأنشطة تقتصر على قراءة النشيد الوطني وكلمة الحكومة العراقية، والحفل الغنائي والقصائد الشعرية وأداء فرقة شعبية من التراث وتسليم الجوائز، وكل هذا في قلب حدائق جزيرة الأعراس السياحية ببغداد.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي نسمع فيها “عودة بعد غياب” أو “عودة بعد انقطاع” فيما يخص الجانب الفني والثقافي في العراق، فمنذ سنتين كانت المرة الأولى منذ نحو 20 عامًا تمتلئ عتبات المسرح البابلي الأثري بآلاف الشباب والنساء والرجال والأطفال في مهرجان بابل.
ومؤخرًا شهدنا افتتاح مهرجان بغداد للفن التشكيلي بعد توقف دام 20 عامًا أيضًا ليكشف لنا كيف وصلتنا الحضارة العراقية عبر آلاف السنين من خلال الفن التشكيلي، وتلك الانفراجة الفنية والثفاقية تأتي بعد سلسلة من الحروب والأزمات المتتالية في العراق.