من لا يملك لمن لا يستحق: شركة أمريكية تعلن عن بيع أراض فلسطينية للكنديين اليهود
شركة أمريكية تدعى “كيلر ويليامز” تدعو الكنديين من خلال إعلان إلى شراء عقارات على أراض فلسطينية مسروقة من قبل مستوطنين بالضفة الغربية بأسعار مخفضة، زاعمة أنها أراض إسرائيلية، ودعت الشركة المهتمين بالتسجيل عبر موقعها لحضور معرض “عقارات إسرائيل” في كنيس “إيش هاتورة” اليهودي بمدينة فون الكندية، لإتمام عمليات البيع العقاري.
هذا ما تفاجئت به وأعلنت عنه الناشطة الفلسطينية الكندية غادة سعسع، ومن ثم انتهز ناشطون الفرصة لمواجهة المتورطين، وفور انكشاف عمليات البيع التي لا تمس للقانون بصلة، خرجت مظاهرات داعمة للاستيطان للدفاع عن ما يحدث، وعلى الجانب الآخر كان هناك متظاهرون مناصرون لفلسطين تعرضوا لاعتداءات وشتائم عنصرية وتهديدات بالقتل، حسب ما ذكرته غادة.
Here I explain why I, a third-generation Palestinian refugee, protested outside a real estate show hosted by Killer Williams in Toronto today, which sells land Zionists STOLE from my people. We will return to our homeland 🗝️#FreePalestine pic.twitter.com/R0007pgd9x
— Ghada Sasa | غادة سعسع PhD(c) 🇵🇸 (@sasa_ghada) March 3, 2024
جدير بالذكر أن عمليات شراء أراضي الضفة كانت تقتصر فقط على “اليهود” والذي يعتبر إجراء تمييزي آخر فيما يخص القانون الكندي.
حوادث سرقة الأراضي تذكرنا بشيء حدث مباشرة بعد عمليات السابع من أكتوبر، مشاهد سرقة الفواكه والخضار من الأراضي الفلسطينية، ونضيف عليهم الأسلحة التي مُنحت للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية، حيث تم بيعها لنشطاء فلسطينيين، ولكن هل تعتقد لماذا؟
قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن “كبار ضباط الشرطة لا يخفون قلقهم… الكثير من الإسرائيليين لا يحرصون على الاحتفاظ بالأسلحة التي بحوزتهم وفقًا للإجراءات، وينتهي الأمر بها في أيدي المقاومة… بسبب الجشع للمال يبيعونها لعناصر فدائية فلسطينية” على حد تعبيره.
فمن بيع الأراضي التي تم سرقتها في الضفة أو الأسلحة التي تم توزيعها عليهم حيث وجدوا فيها “سبوبة” فالدافع والتصرف يبين وببساطة من هم أصحاب الأرض ومن هم الدخلاء.