“من الغول لعمارة يعقوبيان”.. أفلام أثارت الجدل لوحيد حامد
في مهرجان كبير زيّ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 42، دايمًا بيتم اختيار فنانين ومؤلفين ومخرجين كبار علشان يتم تكريمهم، والسنة دي المهرجان اختار المؤلف الكبير المخضرم وحيد حامد، لجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، ومش كده بس دا كمان المهرجان عمل فيلم تسجيلي عنه “الوحيد.. هي دي الحكاية”، اتكلم فيه مخرجين زيّ شريف عرفة وفنانين زيّ يسرا وكريم عبد العزيز اشتغلوا معاه عنه، وعن إزاي أثر فيهم وفي السينما المصرية.
وحيد حامد أو “الأستاذ” من مواليد 1 يوليو سنة 1944، واتعرف عنه تقديم أعمال اجتماعية ليها مغزى سياسي، لقت إعجاب من الجميع سواء هنا في مصر أو على مستوى العالم، وبدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي، وبعد كده راح للكتابة في الإذاعة المصرية، وقدم عشرات الأفلام والمسلسلات مع ممثلين كبار في الفن المصري زيّ عادل إمام، ويسرا، وأحمد زكي، ومحمود عبد العزيز، وغيرهم كتير.
ولكن من ضمن الأفلام اللي قدمها للسينما المصرية كان في أفلام كتيرة أثارت الجدل وغيرت في الرأي العام.. فتعالوا نشوف مع بعض إيه الأفلام دي..
الغول
فيلم الغول سنة 1983، من إخراج سمير سيف، وبطولة: عادل إمام، فريد شوقي، صلاح السعدني، نيللي، حاتم ذوالفقار، أسامة عباس، وأثار ضجة بسبب إن لجنة من الرقابة اعتقدت إن الفيلم ضد النظام القائم في البلاد وقتها، وإنه بيتهم بعض أجهزة الدولة بالتواطؤ مع الرأسمالية ضد مصالح الشعب، وتم منع عرض الفيلم داخل مصر وخارجها، ولم يوافق وزير الثقافة وقتها على إعادة عرضه إلا بعد ما يوقع أكتر من 500 كاتب وفنان على وثيقة تكذب آراء تقرير لجنة الرقابة.
البريء
الفيلم أُنتج سنة 1986، وأخرجه عاطف الطيب، ولعب دور البطولة الفنانان أحمد زكي ومحمود عبد العزيز، ودخل وحيد في صدام مع 3 وزارات أعلنت رفضها للفيلم، بعد ما اتقدم شكوى في الفيلم إنه اتصور في معتقل حقيقي، وأبطال الفيلم كانوا لابسين نفس ملابس الأمن، واتمنع الفيلم من العرض 20 سنة، وبعد كده عرضته وزارة الثقافة في عهد فاروق حسني في سنة 2005، كتكريم للفنان الراحل أحمد زكي.
طيور الظلام
الفيلم إنتاج سنة 1995، وبطولة عادل إمام، ويسرا، ورياض الخولي، وإخراج شريف عرفة، والفيلم أثار الكتير من الضجة، ووقف حامد قدام القضاء بعد ما رفع أحد محامين الجماعات المتطرفة قضية ضد الفيلم.
سوق المتعة
أُنتج سنة 1999، ورفض مجلس النواب ساعتها اسم الفيلم “سوق المتعة”، بحجة إن فيه مشاهد جنسية ساخنة مخلة بالآداب العامة، وتقدّموا بطلب لسحب الفيلم من السينما، والفيلم من بطولة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وإلهام شاهين، وﺇﺧﺮاﺝ سمير سيف.
عمارة يعقوبيان
أُنتج سنة 2006، وأثار جدل كبير جدًا وقتها، ولأول مرة في تاريخ السينما شكل مجلس الشعب لجنة لتقييم الفيلم وهو بيتعرض، بعد ما قدم 112 نائب طلب لوقف عرضه لاحتوائه على مشاهد جنسية صارخة تنافي القيم الأخلاقية للمجتمع المصري.