مقالب على قديمه.. رحلة نوستالجيا مع أشهرهم
برامج مقالب زمان كان ليها طعم وروح مختلف، لما بنفتكرها أو بنشوفها بتفكرنا برمضان زمان وبتخلق عندنا حالة من النوستالجيا (الحنين للماضي)، البرامج كان فيها حالة من الرقي وماكانتش بتجرح مشاعر حد أو بتأذيه نفسيًا سواء بخلق الرعب أو التنمر زيّ ما بيحصل في برامج دلوقتي.
علشان كده جيبنا مجموعة من أشهر برامج المقالب واللي كانت لذيذة ودمها خفيف وعايشة لحد دلوقتي معانا.
الكاميرا الخفية
يعتبر أول برنامج كاميرا خفية اتعمل في مصر سنة 1983، كان بيقدمه فؤاد المهندس وكان بيعمل المقالب في الناس إسماعيل يسري، وكان من إنتاج واخراج طارق نور.
زكية زكريا
من أشهر البرامج في الوقت ده وحقق نجاح كبير وقت عرضه، كان بيقدمه إبراهيم نصر وكان كل حلقة بيتنكر في شخصية علشان الناس ماتعرفوش، وكان من ضمن الشخصيات اللي عملها وعلقت مع الناس شخصية زكية زكريا واللي اتعملت فيلم قبل كدة اسمه “زكية زكريا في البرلمان”، غير برنامج زكية زكريا، هو كان بيعمل مواسم كل سنة باسم جديد زيّ برنامج “انسي الدنيا”.
اديني عقلك
برنامج كان بيقدمه حسين المملوك ومنير مكرم، ولو ماحدش كان شافه قبل كده على ماسبيرو زمان أو لحق عرضه، فأنت أكيد فاكر مشهد فيلم التجربة الدنماركية اللي طلعوا فيه مع عادل إمام، وقدمه فكرة البرنامج من خلال المشهد ده، البرنامج استمر عرضه حوالي 14 سنة.
حسين على الهواء
برنامج كان بيقدمه حسين الإمام بيستضيف فيه النجوم وبيتعمد يعمل فيهم مقالب سواء بمواقف طريفة على الهواء أو من خلال مكالمات متفبركة، وشاركه في تقديمه بالتمثيل إسماعيل فرغلي، وبدرية طلبة، وأخرجه رائد لبيب عام 2001، وكان بيتعرض بعد مدفع الإفطار، وبيعتبر من أنجح البرامج في الوقت ده واستغل حسين الإمام النجاح وعمل أجزاء لبرامج تانية منها “حسين على الناصية” و”عفاريت حسين الإمام”.
حيلهم بينهم
برنامج قدمه شريف رمزي سنة 2007، حقق نجاح كبير وقتها وكان شريف السبب الأساسي في النجاح ده، لإنه كان أول مرة يظهر على الشاشة وماحدش كان يعرفه، فظهر بشخصية باردة مستفزة بيقلل من إمكانيات الفنان اللي مستضيفينه في الحلقة، البرنامج اتعمل منه كذا جزء بعد كده من غير شريف رمزي، بس يفضل أنجح جزء هو الجزء الأول.
الفرق بين برامج زمان ودلوقتي إن برامج زمان كانت أفكارها متنوعة وجديدة ومعظمهم كانت بتحصل مع مواطنين في الشارع وبالتالي ردود الأفعال كانت تلقائية وعفوية ومش متفبركة، كانت بتعتمد على كوميديا الموقف، وكان في مبدأ عندهم هو سؤال الضيف” تحب نذيع ولا لأ؟” على عكس دلوقتي الفلوس هى اللي بتحكم إذا كان الضيف هييجي ولا لأ.