مطار آل مكتوم الدولي: 10 حقائق مذهلة عن أكبر وأغلى مطار بالعالم

خلال 10 سنوات من الآن، ستحتضن دبي مطار آل مكتوم (DWC) أكبر وأغلى مطار بالعالم بخطة ضخمة بقيمة 128 مليار درهم إماراتي (35 مليار دولار).

سيكون مطار آل مكتوم أكبر بخمس مرات من المطار الدولي الرئيسي في دبي الآن، بطاقة استيعابية تبلغ نحو 260 مليون مسافر سنويا.

من المقرر أن يحل مطار آل مكتوم الدولي (DWC) محل مطار دبي الدولي (DXB) في غضون عشر سنوات.

وللمقارنة، فإن مطار دبي الدولي (DXB) يُعتبر بالفعل المطار الأول عالميًا من حيث حركة المسافرين الدوليين، لذا فإن حجم المشروع الجديد لمطار آل مكتوم الدولي سيكون مذهلا.

مع غروب الشمس على أفق دبي المتلألئ، يقف المطار الجديد كرمز للتقدم والإمكانات، معززًا روح الابتكار التي تميز الإمارات.

أين يقع مطار آل مكتوم الدولي؟

يقع مطار آل مكتوم الدولي (DWC)، في منطقة جبل علي جنوب مدينة دبي.

يُعد موقع المطار استراتيجيًا لربطه بالعديد من المنشآت الحيوية في الإمارة، مما يعزز دوره كمركز رئيسي للنقل الجوي واللوجستي.

يحتل المطار مساحة تبلغ حوالي 7 كيلومترات مربعة، ويبعد نحو 37 كيلومترًا جنوب غرب وسط مدينة دبي.

يُعد قربه من ميناء جبل علي، أحد أكبر الموانئ البحرية في المنطقة والعالم، ميزة إضافية تجعله نقطة مركزية لتكامل النقل الجوي والبحري.

يمكن الوصول إلى المطار بسهولة عبر الطرق السريعة، مثل شارع الشيخ زايد وشارع الإمارات، مما يضمن ارتباطًا سريعًا مع مختلف مناطق دبي والإمارات الأخرى.

لا تفوت قراءة: أكبر موازنة مالية في تاريخ الشارقة بـ42 مليار درهم: كيف ستغير وجه الإمارة في 2025؟

10 حقائق مذهلة عن مطار دبي الجديد

1- مطار آل مكتوم الدولي: أكبر مطار في العالم بطاقة استيعابية هائلة

يستعد مطار آل مكتوم الدولي ليكون أكبر مطار في العالم، بطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر سنويًا، أي ما يعادل خمسة أضعاف الطاقة الحالية لمطار دبي الدولي (DXB).

يُعزز هذا المشروع الضخم مكانة دبي كمركز عالمي للطيران والسفر.

2- هيكل مبتكر بخمس محطات

يتميز المطار الجديد بتصميمه الذي يضم خمس محطات رئيسية، ما يوفر مساحات واسعة للمسافرين وشركات الطيران على حدٍ سواء.

هذا التصميم يعزز كفاءة العمليات ويسمح بالتعامل مع أعداد ضخمة من الركاب يوميًا.

3- أكثر من 400 بوابة طائرات

لزيادة القدرة التشغيلية، يحتوي المطار على أكثر من 400 بوابة للطائرات، مما يتيح استيعاب عدد كبير من الرحلات الجوية في وقت واحد، مع تحسين تجربة المسافرين وتقليل أوقات الانتظار.

4- استثمار ضخم في المستقبل

خصصت دبي ميزانية ضخمة للمشروع تُقدر بـ 128 مليار درهم (حوالي 35 مليار دولار أمريكي).

يعكس هذا الاستثمار الطموح التزام دبي بتعزيز بنيتها التحتية والحفاظ على مكانتها كوجهة رئيسية للسياحة والأعمال.

5- إطار زمني لإنجاز المرحلة الأولى

من المتوقع أن يجرى الانتهاء من المرحلة الأولى خلال 10 سنوات، بطاقة استيعابية أولية تبلغ 150 مليون مسافر سنويًا. يمثل ذلك خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية المستقبلية لدبي.

6- تصميم مستدام يتماشى مع رؤية الإمارات

في خطوة نحو المستقبل المستدام، صُمم مطار آل مكتوم الدولي للحصول على شهادة LEED الذهبية، ما يعكس التزام دبي بتطوير بنية تحتية مستدامة وصديقة للبيئة.

7- موقع استراتيجي ومساحة مذهلة

يقع المطار في منطقة دبي الجنوب، ويمتد على مساحة تبلغ 70 كيلومترًا مربعًا. هذا الموقع الاستراتيجي يعزز من قدرته على استيعاب النمو المتوقع في حركة الطيران.

8- مدينة متكاملة حول المطار

تخطط دبي لإنشاء مدينة متكاملة حول المطار في دبي الجنوب.

من المتوقع أن تستوعب هذه المدينة مليون شخص، مما يعكس التأثير الإيجابي للمطار على التنمية الحضرية والاقتصادية.

9- مركز عالمي للنقل والخدمات اللوجستية

بفضل بنيته التحتية المتطورة، سيصبح المطار مركزًا عالميًا للنقل والخدمات اللوجستية، حيث سيستضيف كبرى الشركات العالمية في هذا المجال.

10- قدرة هائلة على التعامل مع البضائع

بجانب دوره في نقل الركاب، يتمتع المطار بقدرة استيعابية لنقل 12 مليون طن من البضائع سنويًا، مما يعزز مكانته كمحور رئيسي للتجارة العالمية.

مطار المستقبل: رؤية متكاملة لدبي

يمثل مطار آل مكتوم الدولي قفزة نوعية في مجال الطيران والخدمات اللوجستية، ويؤكد رؤية دبي في أن تصبح المدينة الأكثر استدامة وتقدمًا على مستوى العالم.

كيف سيؤثر مطار دبي الجديد على المدينة؟

صرّح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن بناء “مدينة بأكملها” حول مطار دبي الجديد سيؤدي إلى توفير فرص عمل وسكن لما يصل إلى مليون شخص.

وقال: “سيستضيف المشروع كبرى الشركات العالمية في قطاعي الخدمات اللوجستية والنقل الجوي”.

وأضاف: “نبني مشروعًا جديدًا للأجيال القادمة… دبي ستكون مطار العالم، وميناءه، ومركزه الحضري، وعاصمته العالمية الجديدة”.

هل سيحل مطار آل مكتوم محل مطار دبي الدولي؟

نعم، من المقرر أن يحل مطار آل مكتوم الدولي محل مطار دبي الدولي (DXB) كمحطة الركاب الرئيسية لتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي في المنطقة.

ما مصير مطار دبي الحالي عند اكتمال مطار آل مكتوم؟

يقول الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، بول جريفيث، إنه “بسبب قرب المطار من المدينة، لن يكون هناك أي مبرر تجاري للحفاظ على تشغيل المنشأتين”.

ويقع مطار دبي الدولي في منطقة القرهود، وجرى افتتاحه في سبتمبر 1960.

وفقاً للتفاصيل المتاحة على موقع المطار الإلكتروني، فقد استغرق 51 عاماً، وتحديداً منذ (30 سبتمبر 1960) إلى (31 ديسمبر 2011)، لاستقبال أول 500 مليون مسافر، لكنه سجّل بعدها 500 مليون راكب آخرين في 7 سنوات فقط.

ورجّح جريفيث إغلاق مطار دبي الدولي بمجرد انتهاء عمليه الانتقال للمطار الجديد، ما يسمح بإعادة تنمية وتطوير منطقة القرهود، وفتح فرص لإعادة تطوير العقارات حول المطار في هذه المنطقة.

من هم المهندسون المبدعون وراء التصميم؟

يقود هذا التحول الطموح شركة الهندسة المعمارية النمساوية Coop Himmelb(l)au، التي تهدف إلى تصميم مطار يستوعب 260 مليون مسافر سنويًا.

تُظهر التصورات الرقمية للتصميم الجديد سقفًا مستقبليًا متعرجًا باللون الأبيض، مع سلسلة من الواحات الخضراء وأشجار النخيل في الأسفل.

جرى تصميم المفهوم ليكون محوريًا لراحة المستخدم وفعالًا من حيث المساحة، وهو أمر أساسي في مشروع بهذا الحجم.

إضافة إلى ذلك، سيتضمن الموقع مجمعات تسوق وفنادق ومراكز للطائرات التنفيذية والخاصة والملكية.

وتركز الشركة ليس فقط على السعة، بل على ضمان تجربة سلسة ومريحة للمسافرين.

الهدف هو أن تكون الحركة داخل المطار سهلة وسريعة، مع الاعتماد على التكنولوجيا والراحة كجوهر للتصميم.

لا تفوت قراءة: بعد استحقاق شهادات 27%: ماذا عن بدائل الاستثمار المتاحة الآن؟

لماذا تبني دبي مطارًا جديدًا؟

تسعى دبي إلى تعزيز قيادتها العالمية في مجال الطيران وتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي، حيث يقترب المطار الحالي من طاقته القصوى.

ماذا عن التصميم المستقبلي لمطار آل مكتوم الدولي؟

سيكون التصميم الجديد للمطار عمليًا ومبهرًا بصريًا. حيث سيتضمن السقف تصميمًا فريدًا يسمح بمرور الضوء الطبيعي، ما يضفي إحساسًا بالاتساع والانفتاح.

التركيز الرئيسي سيكون على تسهيل حركة الركاب وجعل تجربتهم خالية من التوتر.

ولكن الأمر لا يقتصر على الشكل فقط. تخطط Coop Himmelb(l)au لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية للمطار. ما يعني تسجيل وصول أكثر سلاسة، وتحسين أنظمة الأمن، وعمليات أكثر كفاءة للمسافرين.

الهدف ليس فقط تحسين حركة الناس، بل تحسين تجربة المطار بالكامل.

ماذا عن الاستدامة في مطار آل مكتوم؟

تماشيًا مع التوجهات الحالية نحو الاستدامة، سيولي تصميم مطار آل مكتوم الدولي أهمية كبيرة للبيئة.

سيجرى استغلال الضوء الطبيعي في جميع أنحاء المطار لتقليل استهلاك الطاقة، وسيجرى تشغيل المنشأة باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.

كما أخذ المهندسون في الاعتبار المناخ المحلي، حيث حللوا أنماط ضوء النهار والرياح في منطقة جبل علي لتقليل الحرارة والوهج من الشمس، مما يقلل من الحاجة إلى الإضاءة والتبريد الاصطناعي.

كيف تدمج الإرث الثقافي الغني في دبي لمطار آل مكتوم؟

واحدة من أبرز جوانب التصميم هي المزج بين الإرث الثقافي الغني لدبي وأحدث التقنيات المبتكرة.

بالتعاون مع دار الهندسة ومشاريع دبي للهندسة الجوية، يحرص المهندسون على إدماج عناصر تصميم تقليدية في المطار الحديث للغاية.

الهدف هو إنشاء هيكل لا ينظر فقط إلى المستقبل، بل يكرّم أيضًا ماضي دبي الزاخر.

كيف سيؤثر المطار الجديد على خيارات السفر للمسافرين؟

سيوفر المطار الجديد خيارات سفر متعددة مع استيعاب المزيد من شركات الطيران والمسارات الجوية، مما يعزز الاتصال وسهولة السفر.

ويركز المشروع على تقديم تقنيات طيران حديثة، مما يمثل قفزة كبيرة في صناعة الطيران العالمية، ويضع معايير جديدة للكفاءة والسلامة.

كيف يتماشى المشروع مع استراتيجية دبي السياحية؟

يعد المطار الجديد جزءًا من استراتيجية دبي الأوسع لجذب المزيد من السياح واستيعاب زيادة حركة الطيران، مما يعزز مكانة المدينة كوجهة سياحية عالمية.

ما هي الأهمية الاستراتيجية لمطار آل مكتوم الدولي؟

يهدف المطار إلى أن يكون محورًا رئيسيًا للنقل الجوي والخدمات اللوجستية العالمية، مما يسهم في تعزيز التجارة الدولية ودعم اقتصاد دبي.

لا تفوّت قراءة: الثروات الطبيعية والموارد في سوريا: من يسيطر على مليارات الدولارات المدفونة في باطن الأرض؟

تعليقات
Loading...