في خطوة إيجابية بتعملها، وتقديرًا وتشجيعًا للطلبة، الإمارات قدمت “الإقامة الذهبية” هدية لكل أوائل الثانوية العامة وأسرهم كمان، ولمدة عشر سنين لقدام. وده وفقًا لتصريح وكالة أنباء الإمارات “وام”، اللي قالت إن إجراء زيّ ده هيخلق بيئة صالحة ومشجعة للموهوبين علشان يقدموا أحسن حاجة عندهم، وهيشد كل المجتهدين وأصحاب المواهب الاستثنائية إنهم يجتهدوا في خدمة ومصلحة الدولة.
وهيتم استقبال طلبات الحصول على الإقامة الذهبية من خلال “مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي” وبعدها هيشوفوا شروط الناس اللي قدمت متوافقة ولا لأ. والشروط هي إن الطالب لازم يبقى جايب تقدير”امتياز” أو ما يعادل 95% على الأقل من شهادة الثانوية العامة واللي بيعادلها. وطالب الجامعة برضه ممكن يقدم سواء اتخرج من جامعة في الإمارات أو غيرها، والشرط إن تقديره التراكمي مايقلش عن 3.75.
وفي الحقيقة، الإمارات كل فترة بتطلع لنا بحاجة جديدة بتعملها، وبتبين قد إيه فكرها وسياستها في إدارة شئون الدولة سابقين ناس ودول كتير. ويمكن سياستها دي ظهرت بوضوح في تعاملها مع أزمة كورونا، وقدمت درس لدول كتير عن “فن إدارة الأزمات” وبينت ازاي ممكن الدولة تطلع بشعبها في أزمة زيّ دي بأقل الخساير الممكنة.
وعلى سيرة الثانوية، أيام قليلة بتفصلنا عن امتحانات الثانوية العامة في مصر، بنتمنى التوفيق لكل طلابنا وبنقول لهم إنها مش نهاية الدنيا، ولا أخر الحكاية ولا حاجة.