ماجد الكدواني و بعد أخر إشاعة طلعت عليه، ازاي نقدر نحد من الإشاعات دي؟
شوفنا الأسبوع اللي فات مجموعة من الأخبار المتفبركة واللي كان من ضمنها تصريحات نسبوها على لسان الدولة، وإشاعات عن شواطئ الساحل إنها اتقفلت بسبب مواد سامة، وإشاعات عن الفنانين اللي طلعوا عليهم إنهم ماتوا زيّ سمير غانم واللي اعتزل زيّ محمد صبحي، وكان أخر ضحايا الشائعات الفترة دي هو الفنان ماجد الكدواني اللي طلعوا عليه إشاعتين في وقت قصير جدًا.
أولهم إنه اتصاب بفيروس كورونا وأخرهم إنه اتصاب بمرض جدلي نادر، والخبر انتشر بسرعة الصاروخ لدرجة إن في دكتور متخصص أمراض جلدية كتب على صفحته على الفيس بوك إنه على استعداد يشوف حالة ماجد الكدواني ويعالجها فورًا.
بس بعدها بأقل من يوم طلع ابن ماجد الكدواني ونفى كل الكلام ده وقال إن الصور المتداولة عن المرض الجلدي دي من فيلم تراب الماس و الأكونت اللي اتنشر منه الخبر مزيف.
الشائعات طول عمرها موجودة من قديم الأزل، بس مع ظهور السوشيال ميديا الموضوع زاد بشكل كبير جدًا وبقى أسرع في الانتشار وأصعب في إنك تحدد مين المسئول الحقيقي واللي بدأ الإشاعة ومين اللي روجها، علشان كده جبنالكم شوية طرق نقدر على الأقل نحد من إن الإشاعة دي تنتشر وتسبب ذعر عند بعض الأشخاص.
- حاول على قد ما تقدر إنك تتجنب ترويج أي خبر مكتوب من مصادر غير موثوقة.
- ماينفعش إنك لما تيجي تحاول تحد من انتشار شائعة إنك تواجهها بترويج معلومات مضادة تانية، كده يبقى ماعملناش حاجة.
- حاول دايمًا إنك تاخد المعلومة من مصادرها الصحيحة.
- لو عندك أدلة تفسد الشائعة، انشرها وماتترددش.
- ساعد في إظهار الجانب الديني في الموضوع وعقوبته في الأديان.
مفيش شك إن كل الأديان ومنها الإسلام حذر ونهى أكتر من مرة في أحاديث وآيات عن الثرثرة ونقل الكلام من غير ما نتأكد، لإن الإشاعات ممكن تبقى سبب في تدمير كيان دولة، أو تدمير سمعة شخص أو خلق حالة من الذعر عند الناس، لدرجة إنها ممكن تبقى سبب في انتصار دولة على دولة في حرب زيّ ما حصل زمان قبل كده.