بعد حوالي 145 عامًا، وقع الاختيار على العاصمة السعودية، الرياض، لاستضافة معرض إكسبو العالمي 2030 بعد عرضها الذي ركز على تشكيل مستقبل مزدهر ومستدام، ولكن ما ستجنيه الدولة المضيفة؟
أشار عضو الجمعية الاقتصادية السعودية قاسم العلي، إلى أن الاكسبو سيكون فرصة ذهبية مهمة للاقتصاد السعودي لأنه يجذب العديد من الزوار والمشاركين الدوليين وسيساعد في زيادة فرص السياحة والاستثمار، كما إنه سيسلط الضوء على جهود التطوير والابتكار التي تقودها المملكة، حيث أن توفير التقنيات الحديثة والمبتكرة يعزز دورها في هذه المجالات.
كما ترى وكالة “أسوشيتد برس” أن استضافة المعرض من شأنه أن يعزز مساعي ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، لتنويع اقتصاد المملكة الذي يهيمن عليه النفط وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي.
وأشار الخبير الاقتصادي أيضًا إلى أن معرض اكسبو 2030 يجلب بعض العوائد المحتملة، لكن تأثير المعرض قد يستمر لفترة طويلة بعد انتهاء المعرض، حيث تأمل أن يجلب المعرض 40 مليون زائر إلى عاصمتها.