مئات الآلاف من المتظاهرين في إسرائيل احتجاجًا على تهديد الديمقراطية
مئات الآلاف من المتظاهرين نزلوا لشوارع إسرائيل في احتجاج على التعديلات القضائية، اللي بتحاول حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمريرها في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي.
مئات من المتظاهرين اخترقوا الحاجز الأمني المحيط بمنزل رئيس الوزراء، وأضربت مؤسسات كبيرة في البلاد احتجاجًا على قرارات الحكومة الأخيرة، ضمت المؤسسات دي السفارات والقطاع الطبي وقطاع الطيران في الجيش والطيران المدني وغيرها كتير.
جيه كل ده كرد فعل على التعديلات القضائية اللي بيحاول يقرها رئيس الوزراء من فترة، واللي بتحصن رئيس الوزراء من المساءلة، وبتقلل من سلطة القضاء وبتضعف من استقلاله، وبتدي الكنيست سلطات أوسع.
وأغلبية الكنيست الإسرائيلي حاليًا من حزب الليكود اليميني المتطرف، وهو الحزب التابع له رئيس الوزراء، واللي سيطر على السلطة التنفيذية في إسرائيل في انتخابات 2020.
وصف السياسيين الإسرائيليين التعديلات بإنها بتقضي على الديموقراطية الإسرائيلية، وفضلت الانقسامات بتزيد داخل مجتمع السياسة الإسرائيلي لفترة طويلة، لحد ما قرر رئيس الوزراء إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، بعد ما دعى يوم السبت لتجميد الإصلاحات القضائية لمدة شهر، وعبر عن مخاوف على أمن إسرائيل.
كانت إقالة غالانت هي القشة اللي قسمت ظهر البعير وأدت لخروج مئات الآلاف من الإسرائيليين محتجين على قرارات رئيس الوزراء، اللي شايفينها بتلغي مفهوم الديموقراطية وبتؤسس لديكتاتورية في البلاد.
وضحت مصادر سياسية في إسرائيل، النهارده، إن رئيس الوزراء قرر تعليق خطة التعديلات القضائية، اللي أثارت احتجاجات محصلتش قبل كده في تاريخ إسرائيل ودخلتها في أزمة حكم.