ليه بنحب “حنان” في مسلسل تحت الوصاية ؟
من نص رمضان واحنا متابعين بحذر مسلسل تحت الوصاية، بأداء بطلته منى زكي ، وفي الحقيقة احنا نسينا منى زكي وعيشنا مع شخصية حنان، شخصية لبستها من الآلف للياء في مشيتها وحركاتها وتنهيداتها لحد ما بقت من لحم ودم. ضحكنا وعيطنا واتعاطفنا معاها .. طب ليه حبيناها؟
استرونج اندبندنت وومان زي ما الكتاب بيقول
المرأة الحديدية أو القوية، حنان بينت إن المصطلح ده مش مجرد شعارات، من أول ما طلعت على مركبها علشان تدهنه لأول مرة في حياتها، ولحد ما بقت ريسة المركب برضه لأول مرة في حياتها، سابت اللي كان جاي عليها وعلى ولادها وقررت تبدأ ومن الصفر. خبطة ورا خبطة وترجع جبل.
مابيهمهاش كلام الناس
من أول ما وصلت دمياط ونظرات الناس مارحمتهاش، ست عايشة لوحدها؟ ست عايزة تشتغل على مركب وتبقى هي الريسة؟ مين هيرضى يشتغل عند ست؟ كانت بتسمع كلام الناس من هنا وتخرجه من هنا ماكانش بيهزها ولا يخليها ترجع عن قراراتها.
علاقتها الخاصة مع أولادها
من أول مشاهد في المسلسل وهي بتبين الحنية والخوف عليهم، حتى وهي في عز محنتها بتبقى عايزة تجيب لهم حتة من السما، أول دخل من المركب كانت محتارة مش عارفة تجيب لهم إيه ولا إيه، أم عارفة تسمع شكوى أولادها وتستوعبها وتحسها، ولما اتعرضت لموقف إن إبنها مابقاش عارف يعيش طفولته زي الباقي، قررت إنها تصلح وتلجأ ببدائل علشان ماتخسروش.
بانت جدعنتها وقت الشدة
في عز محنتها وضيقتها تقدر تعمل الواجب وترد لك الجميل، وده ظهر في موقف اختها اللي شهدوا عليها شهادة زور، ماهمهاش تتحبس أو أهل جوزها يوصلوا لها، كان عندها استعداد تسيب كل حاجة وتيجي تنقذ أختها.
الوحيدة اللي قدرت تشحتفنا وتعيطنا معاها في رمضان
بقت واحدة من العيلة، الأهالي بقت تسأل عليها “ماتشوفوا يا ولاد حنان عملت ايه في السمك.. اتباع ولا لسه” شحتفت نص الجمهور عياط ومناديل في أكتر من مشهد ليها، وهي دي شطارة الممثل إنه يقدر يخلي المشاهد ينفعل وقلبه يدق بسرعة على كل مشهد.
المسلسل هيخلص وهتوحشنا حنان وهتوحشنا خبطتها بإيديها على بوقها وهي مكسوفة وبتقول “إن شاالله يخليك يا أستاذ” وهيوحشنا الدويتو اللي عملاه مع عم ربيع في كل سرحة وهما بيبيعوا وينادوا على الجمبري، وخلي بالكوا، جمبري حنان بحر أصلي مش مزارع.