فيديو لامرأة عراقية تلقي بابنائها في النهر يسبب الذعر للشعب العراقي والعربي
انتشر امبارح فيديو قاسي ومفجع تداوله كل رواد السوشيال ميديا اللي بتظهر فيه أم بترمي طفليها في النهر، بكل برود وغلظة. محدش كان فاهم ايه اللي حصل والشعب العربي كله كان في حالة صدمة من الواقعة الفظيعة اللي حصلت. ومن قبل ما نعرف إيه هي القصة وإيه اللي دفع الست دي إنها تعمل كده.. هل في مبرر للحصل؟ هل معرفة ووجود الأسباب من عدمها، هيقلل بشاعة اللي حصل.. ولو بنسبة صغيرة؟
اللي حصل باختصار هو إن الست دي رمت طفليها، ولد 3 سنوات وبنت عمرها سنة وثلاث أشهر، من جسر الأئمة في بغداد، بعد خلاف مع طليقها اللي كان هياخد حضانتهم، فقررت تنتقم منه بإنها تضحي بابنها وبنتها، وبأبشع طريقة ممكنة. وانتشرت بعد الحادثة مقاطع أقل مل يقال عليها انها تكسر القلب، اللي بيظهر فيها الأب اللي في حالة صراخ وإنهيار شديد وهو واقف قدام الجسر وبيقول “ولادي وقعوا!” وعلق كل اللي شافوا الفيديو عن حالة الصدمة والقهرة اللي حسوا بيها.
أُطلق هشتاج #جريمة_نهر_دجلة ومن خلاله، الكُل طلع طاقة الغضب والحسرة على الأطفال من خلال عمل كاريكاترات بتوضح فيها قسوة الأم ورغبتهم في القبض وتوقيع أقسى العقوبة عليها، وكاريكاترات تانية كان فيها جانب مؤثر بيظهر فرحة الأطفال دلوقتي وهما في مكان أحسن. وبالفعل تمكنت الشرطة العراقية بإلقاء القبض عليها واعترفت إنها قتلتهم للانتقام من زوجها اللي كان فرحان إنه هياخد حضانتهم.
وعلى قد قسوة إنكم تقرأوا وتشوفوا الخبر ده، وصعوبة إن إحنا نكتبوا، ولكن كان لازم نتكلم وننشر الوعي عن التدهور اللي حصل في حماية حقوق الطفل، ولازم نبقى على دراية بخطورة المرحلة اللي احنا وصلنا لها من الدموية وانعدام الرحمة حتي في حالات الأم مع ولادها. لازم يكون في قوانين صارمة وعنيفة تحمي حقوق الطفل العراقي من أي اعتدائات وانتهكات، لازم نبقى جادين في حمايتهم من أبسط الاشياء زي السب، علشان نحميهم من الوصول لمراحل الجرائم الرهيبة اللي زي دي، وخصوصاً إن دي مش أول جريمة من النوع ده تحصل في العراق. لازم نفضل نطالب بالدفاع عن حقوق الأطفال العراقيين، علشان منضطرش نكتب عن خبر مفجع بالشكل ده مرة تانية..