في رمضان.. ما هي القيود التي ستفرضها إسرائيل على الصلاة في المسجد الأقصى ؟
تشكل القيود التي تفرضها إسرائيل على صلاة المسلمين في المسجد الأقصى، خصوصاً بعد أحداث السابع من أكتوبر، حالة كبيرة من الغضب لدى الشعب الفلسطيني والعربي، خصوصًا بعد منع الآلاف من الصلاة في المسجد في أيام الجمعة واضطرار بعضهم للصلاة في أقرب مكان للمسجد الأقصى.
وصرحت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرت مناقشة الإجراءات الخاصة بالصلاة في المسجد الأقصى برمضان في اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقد شملت الإجراءات قيودًا تمنع العرب من الصلاة في الأقصى لمن هم دون الـ40 عام، مع اتخاذ قرارات بشأن النساء والأطفال خلال شهر رمضان، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ هذا الإجراء في الأسبوع الأول من شهر رمضان، وبعد ذلك سيتم إجراء إعادة التقييم.
ويرى نتنياهو أن هذا القرار يسعى لتحقيق التوازن بين الحرية الدينية والاحتياجات الأمنية “وفق زعمه” .
انتهاكات سابقة
يذكر أن في أبريل الماضي، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى واعتدت على المصلين وأصابت واعتقلت العديد منهم، تلى ذلك العديد من التنديدات الدولية.
وأكدت الجامعة العربية رفضها محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وتزايدت في الفترة الأخيرة مخاوف اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على أهالي الضفة الغربية خصوصًا بعد تسهيل تصاريح حمل الأسلحة بدعوى أنها تعزز الحماية ضد الهجمات من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، ويشار إلى أن أكثر من 260 ألف إسرائيلي تقدموا بطلبات للحصول على رخص بحمل السلاح منذ السابع من أكتوبر.