اتولد نجيب محفوظ في حي الحسين في القاهرة سنة 1911، والتحق بجامعة القاهرة سنة 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة في 1934. وبعد كده بدء دراسته للماجستير في جمال الفلسفة الإسلامية، بس بعد فترة وقف دراسته ليها وقرر إنه يركز على الأدب، وتأثر في تفكيره وكتاباته بسلامة موسى، وجيمس جويس، وفرانس كافكا.
كان معروف عن نجيب محفوظ إنه كان وحيد شوية وهو بيكبر بسبب الفروق العمرية الكبيرة بينه وبين إخواته، وكان منظم في حياته، وماشي طول الوقت بروتين هادئ.
قضى نجيب محفوظ حياته العملية في مؤسسات حكومية مختلفة، فاشتغل مثلاً في وزارة الأوقاف، ووزارة الثقافة، ونقابات فنية ومؤسسة الدعم السينما، والمؤسسة العامة للسينما، والإذاعة والتليفزيون، ومؤسسة الأهرام.
وفي سنة 1995، حاول شابين اغتياله بطعنه في رقبته، وده بعد اتهامه بالكفر وقتها بسبب روايته أولاد حارتنا اللي كانت اتنشرت في 1950 بس توقفت عملية نشرها في مصر بسبب الاتهامات دي، واتنشرت بعدها في بيروت في دار الأداب اللبنانية في 1967، وتم إعادة نشرها سنة 2006 في مصر.
نحيب محفوظ كان روائي، وكاتب سيناريو، ومترجم. “عبث الأقدار” كانت أول رواية ليه سنة 1938، ومن أهم أعماله الروائية: بين القصرين، وقصر الشوق، وزقاق المدق، وثرثرة فوق النيل، والكرنك، وملحمة الحرافيش، وأفراح القبة، وحديث الصباح والمساء، وقشتمر.
وفي سنة 1947، بدأ محفوظ في كتابة سيناروهات السينما ومنها: مغامرات عنتر وعبلة، وريا وسكينة، ودرب المهابيل، ولك يوم يا ظالم، وشباب امرأة، وأنا حرة، وبين السما والأرض.
فاز نجيب محفوظ بجوائز كتيرة زي جائزة وزارة المعارف، وجائزة الدولة في الأدب، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى، وقلادة النيل العظمى. ومن أهم وأكبر الجوائز اللي أخدها عن أعماله جائزة نوبل للأداب في 1988 كأول أديب عربي ياخد الجائزة دي.
توفى نجيب محفوظ في 2006 بسبب فشل كلوي. وعلى مر السنين تم تكريم اسمه بأشكال كتيرة، زي إن في شوارع، وميادين، ومدارس على اسمه، وكمان في جائزة أدبية سنوية بتحمل اسمه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة من سنة 1996 لحد دلوقتي، وفي تمثال معمول ليه من البرونز في ميدان سفنكس بالمهندسين في محافظة الجيزة من سنة 2002.