فلتر ولا سناب شات؟ السوشيال ميديا حسمت الجدل بخصوص تصغير ملامح الممثلين في جعفر العمدة
كعادة متابعتنا لمسلسلات رمضان بنقعد ندقق ونحلل في تفاصيل التفاصيل، ونيجي عند نقطة معينة نركز فيها ونقعد نتساءل، والسوشيال ميديا يبدؤوا يعلقوا علشان يوصلوا لحل.
وده اللي حصل مع مسلسل جعفر العمدة بطولة محمد رمضان، وقت ما ظهر نجوم العمل مرة واحدة في مشهد فلاش باك رجعهم بالزمن لورا، والمشهد مش بس رجعهم لورا من حيث الأجواء، لأ ده كمان مرة واحدة رجع ملامح الممثلين، مجدي بدر ولبنى ونس، وصغرت عشر سنين، لدرجة إن الناس شكت إن دول ممثلين تانيين، فبدأت الناس تسأل عن التقنية اللي استخدمها للمخرج في تصغير الملامح.
وبدأت الناس تعلق، وسابوا كل المشاكل اللي في المسلسل والناس اللي مقطعة بعض وزوجات جعفر العمدة اللي شبهوهم بزوجات الحاج متولي وبدؤوا يخمنوا ويسألوا: “هما بيصغروا وشوش الممثلين بسناب شات ولا فلتر؟ ولا ده بسبب الإضاءة والمكياج؟” وبدؤوا يدوا مقترحات لتطبيقات بتصغر الملامح زي (ري فيس – Reface) و(زيا) و(فيس أب – Faceapp).
ولكن بعد كده اتحسم الجدل وطلعوا قالوا إن المخرج محمد سامي رفض إنه يستعين بدوبلير للفنانين شبههم في سن أصغر، واستخدم تقنية معروفة باسم (De-aging) بيلجأ لها المخرجين لتصغير عمر الفنانين وتم استخدامها قبل كده في معظم أفلام مارفل مع فنانين كتير، أبرزهم روبرت داوني جونيور.
وهي نفس الخاصية اللي استخدمها محمد سامي في أولى حلقات المسلسل وقت تصوير مشهد خطف ابن محمد رمضان من المستشفى.
أحداث المسلسل بتدور فى إطار اجتماعى شعبي، جعفر متجوز من تلات ستات وطول المسلسل بيدور على ابنه اللي اتخطف منه من عشرين سنة، مع صراعات بيقابلها في الشغل أو مع زوجاته.